قالت دائرة العلاقات القومية والدولية في منظمة التحرير الفلسطينية اليوم ان قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت 121 مواطنا فلسطينيا بينهم 15 طفلا و6 نساء خلال شهر مارس من العام الجاري معظمهم في قطاع غزة استشهدوا نتيجة عمليات القصف الاسرائيلي والاغتيال في الضفة الغربية. واضافت دائرة العلاقات القومية والدولية في المنظمة في تقريرها الشهري اليوم ان قوات الاحتلال الاسرائيلي أرتكبت جرائم حرب ضد الإنسانية في قطاع غزة خلال عملياتها العسكرية التي نفذتها هناك بحق المدنيين العزل الذين هدمت منازلهم فوق رؤوسهم. وجاء في التقرير ان عدد الشهداء أرتفع خلال الشهر ليصل إلى 121 مواطنا بينهم 15 طفلا و6 نساء وأسير توفي في السجون الاسرائيلية نتيجة الإهمال الطبي فيما بلغ عدد الجرحى الذين أصيبوا برصاص الاحتلال الاسرائيلي 470 مصابا بينهم 47 طفلا. وبينت الدائرة انه نتيجة للحصار الجائر المفروض على القطاع توفي 12 مواطنا من المرضى بسبب عدم سماح سلطات الاحتلال نقلهم إلى خارج القطاع للعلاج معظمهم من الأطفال الرضع. ونوه التقرير الى ان قوات الاحتلال اعتقلت خلال عملياتها العسكرية في قطاع غزة وخلال المداهمات الليلية في الضفة الغربية وعلى الحواجز العسكرية 465 مواطنا ليصل عدد الأسرى في السجون الاسرائيلية نحو 11 ألف أسير . واظهر التقرير ان قوات الاحتلال الاسرائيلي واصلت سياسة هدم المنازل الفلسطينية إذ هدمت خلال الشهر نحو 27 منزلا منها 12 بيت صفيح أو خيمة خلال ملاحقتها للبدو لانتزاعهم من أرضهم بهدف استيطانها كما هدمت منازل أخرى تحت ذريعة عدم الترخيص خاصة في القدسالمحتلة وفي محافظة الخليل . وتسارعت وتيرة الاستيطان حيث أعلنت سلطات الاحتلال الاسرائيلي عن مصادرة 776 دونما في محافظة الخليل لصالح بناء الجدار الفاصل كما طرحت الحكومة الاسرائيلية عطاءات لبناء منازل للمستوطنين داخل وفي محيط القدسالمحتلة بغية تكثيف الاستيطان فيها وتسريع تهويدها . //انتهى// 1333 ت م