بلغت الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية خلال العام المنصرم استشهاد 636 مواطنا فلسطينيا بينهم 119 من الأطفال و33 من النساء جراء العدوان الإسرائيلي في الضفة والغربية وقطاع غزة . وقالت دائرة العلاقات القومية والدولية في منظمة التحرير الفلسطينية في تقرير لها اليوم إن العدد الإجمالي للذين استشهدوا على أيدي قوات الاحتلال الاسرائيلي منذ اندلاع الانتفاضة الفلسطيني في نهاية شهر سبتمبر عام2000 وحتى نهاية شهر يناير من العام الجاري قد بلغ 4683 فلسطينيا بينهم 897 من الأطفال و295 من النساء و360 من قوى الأمن الفلسطيني و 486 نتيجة عمليات اغتيال و144 من المرضى على الحواجز العسكرية الاسرائيلية في حين استشهد 65 مواطنا على أيدي المستوطنين اليهود و10 من الصحافيين و220 من أبناء الحركة الرياضية الفلسطينية و6 من الأجانب وفرق التضامن الدولية و36 من الأطقم الطبية الفلسطينية. وأشارت التقرير إلى أن عدد المصابين في تلك الفترة بلغ 38620 فلسطينيا بجراح مختلفة بينهم 7600 أصيبوا بعاهات دائمة معظمهم من الأطفال والشباب واعتقلت تلك القوات ما يزيد عن 50 ألف فلسطيني بقي منهم في السجون الاسرائيلية نحو 10700 أسير بينهم 112 أسيرة و383 طفلا وفي العام 2006 تم اعتقال 5671 مواطنا. وأضافت المنظمة أن قوات الاحتلال ألحقت الخراب في نحو 65700 منزل فلسطينيا بينما دمرت بشكل كلي 7767 منزلا وشردت ساكنيها وتسببت بخسائر فادحة في الثروة الزراعية وخاصة أشجار الزيتون حيث اقتلعت وأحرقت وجرفت ما يزيد عن 1300000شجرة وغرسه ونبتة وصادرت بالقوة ما يزيد عن300 ألف دونما منذ نهاية شهر مارس عام 2003 من اجل إقامة المستوطنات وتوسيع القائم منها وبناء الجدار الفاصل وفي عام 2006 تمت مصادرة 7313 دونما وجرفت 5 آلاف دونم أخرى. وبين التقرير أن الانتهاكات الاسرائيلية التي تقوم بها قوات الاحتلال الاسرائيلي على الحواجز ارغمت 69 سيدة فلسطينية حامل على الولادة على حواجز الاحتلال العسكرية بسبب منعهن من الوصول إلى المستشفيات مما أدى إلى إجهاض ووفاة 35 جنينا واستشهاد 5 سيدات كما توفي 144 مريضا على الحواجز العسكرية الاسرائيليةخلال الأعوام الستة الماضية. // انتهى // 1935 ت م