نوه الأمين العام لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي بالنهج الذي اتخذته جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة في سبيل التقدم والتطور والاهتمام بالناشئة ورعاية الشباب وتهيئة الفرص لهم لإطلاق إبداعاتهم وترسيخ مواهبهم على أسس متينة من العقيدة الصحيحة . وأشار الدكتور العوفي بمناسبة مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي الذي تحتفل به الجائزة بالمدينةالمنورة خلال هذا الاسبوع الى النهج الذي تتبعه منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - الذي أرسى دعائم الحكم على أسس من مصدري التشريع وهما القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة . وأبان الأمين العام لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف أن المسابقة تهدف إلى ربط الناشئة والشباب بالسنة النبوية وتشجيعهم على العناية بها وحفظها وتطبيقها والإسهام في إعداد جيل ناشىء على حب رسول الله صلى الله عليه وسلم وشحذ همم الناشئة والشباب وتنمية روح المنافسة الشريفة المفيدة بينهم مؤكداً حرص مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي على تغطية جميع المراحل العمرية للناشئة والشباب يجعلها تنفرد في مجالهاذات الثلاث مستويات . وقال الدكتور العوفي // إن مما يثلج الصدر أن آليات العمل في المسابقة تتم على أعلى مستوى علمي وتقني وبالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم الأمر الذي تجاوز معه مجموع الطلاب المشاركين في جميع المستويات في عام المسابقة الأول في مناطق المملكة الإدارية الثلاثة عشر في مرحلة التصفيات الأولية / 10073 / متسابقاً وأجريت التصفيات الختامية بين أوائل كل مستوى في كل منطقة / 39 / متسابقاً حيث تم اختيار الخمسة الأول من كل مستوى وقد اشتركت الطالبات في المسابقة بدءاً من الدورة الثانية بإعلان كريم من سمو راعي الجائزة حيث بلغ عدد المشاركات / 21935/ والمشاركين / 14612 / بمجموع بلغ / 36547 / مشاركاً ومشاركة //. وأشاد الدكتور العوفي في ختام تصريحه بفرصة إجراء التصفيات النهائية للمسابقة في دورتها الثالثة في المدينةالمنورة وفكرة المسابقة التي تربط الناشئة والشباب بسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم ونجاح الجائزة بأفرعها الثلاثة وراءه متابعة وتوجيهات مستمرة وسديدة من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز راعي الجائزة وصاحب فكرتها مهنئاً الجائزة راعيا وهيئة عليا برئاسة سموه وأمانة الجائزة وإدارتها التنفيذية وفائزين وفائزات داعياً الله أن يكتبها في ميزان حسنات سموه وأن يجزيه خير الجزاء على هذه الجائزة التي بدأت كبيرة من توفيق الله ثم حسن الإعداد لها وحظيت باهتمام مختلف الأوساط المعنية ولقيت كل الدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الامير سلطان بن عبدالعزيز حفظهما الله . // انتهى // 1041 ت م