قال محققون جنائيون بريطانيون بحثوا في اسباب مقتل رئيسة الوزراء الباكستانية الراحلة بينظير بوتو فى اواخر ديسمبر الماضى فى تصريحات وزعت هنا اليوم ان تفجير القنبلة هو الذي قتلها وليس اصابتها بالرصاص. ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية عن كبار المحققين فى شرطة / سكوتلانديارد / البريطانية قولهم ان التحريات والتحقيقات اكدت اطلاق الرصاص على بينظير بوتو لكن الرصاص ليس هو سبب مقتلها بل كان الانفجار الذي تعرضت له موضحين ان المهاجم وبعد ان اطلق الرصاص من سلاحه فجر نفسه بحزامه الناسف. واشار تقرير كبار المحققين البريطانيين الذي وقعه جون ماكبراين أحد كبار المحققين البريطانيين في شرطة سكوتلانديارد إلى ان التفجير تسبب في ارتطام رأس بوتو بالسيارة عند منطقة فتحة السقف وهو ما تسبب في اصابتها بجروح قاتلة برأسها. وكان الرئيس الباكستاني برويز مشرف قد طلب من شرطة سكوتلانديارد البريطانية التحقيق في ملابسات مقتل بوتو التي قتلت في تفجير واطلاق نار في ديسمبر الماضي بعدما اصر المسؤولون فى حزب الشعب الباكسانى الذي كانت بوتو تتزعمه على نظرية مقتلها برصاص قاتل. وكانت السلطات الامنية الباكستانية قد عزت فى ديسمبر الماضى سبب مقتل زعيمة حزب الشعب الباكستانى السابقة بينظير بوتو إلى التفجير الانتحاري الذي تعرضت له لكن اسرة بوتو رفضت مثل هذه التحليلات. // انتهى // 1845 ت م