تنظم جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية خلال الفترة من 28 - 29 ذو الحجة 1428ه ندوة بعنوان ( التحكيم العلمي .. أحكام موضوعية أم رؤى ذاتية) بمشاركة عدد من الباحثين والمحكمين من داخل المملكة وخارجها إلى جانب عدد من رؤساء المجالس العلمية في المؤسسة الأكاديمية والبحثية ورؤساء تحرير المجلات العلمية في بعض الدول العربية والأجنبية . وأشار معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل إلى أن عقد هذه الندوة يعبر عن دعم القيادة الحكيمة في بلادنا للبحث العلمي واستشعاراً منها لدور البحث العلمي في تحقيق التنمية المستدامة في المملكة عبر توجه البحوث إلى تلمس المشكلات التي يواجهها المجتمع وتقديم التوصيات الناجعة لمواجهتها، مؤكداً على أن من أبرز ما يعزز فرص قيام البحث العلمي في المملكة بدوره الجمع بين الأصالة والمعاصرة بما يعزز التطورات التي تشهدها المملكة في ظل دعم واهتمام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - . وقال معاليه إن هذه الندوة تعد الندوة العلمية الأولى التي تخصص للتحكيم العلمي، من حيث معاييره وضوابطه وأخلاقياته ومشكلاته على مستوى العالم العربي، مما يؤكد اهتمام الجامعة بتقويم مخرجات البحث العلمي، من خلال مراجعة الضوابط والمعايير ذات العلاقة بتحكيم أبحاث الترقية، والنشر العلمي في المجلات والدوريات العلمية، والرسائل الجامعية، وتمويل المشروعات البحثية، إلى جانب التعرف على المشكلات التي تواجه المحكِّم، والمحكِّم له، والمؤسسات البحثية والأكاديمية، كذلك تناول أخلاقيات التحكيم العلمي بالدراسة والتحليل. وأضاف أن حجم المشاركات العلمية في الندوة من داخل المملكة وخارجها تعكس مدى اهتمام الباحثين والمختصين بهذا الموضوع المهم، ورغبة الجميع في الخروج بتوصيات علمية تعزز من مكانة البحث العلمي، وتقويم مخرجاته على أسس ومعايير وأخلاقيات تستجيب للواقع على كافة المستويات، وذلك بالإفادة من النماذج المتميزة في مجال التحكيم العلمي على المستويين العربي والدولي. وذكرمعالي مدير الجامعة إلى أن اللجان العلمية والإعلامية والتنظيمية للندوة قد أنجزت كافة المهام الموكلة إليها، بما يضمن نجاح الندوة، وتحقيق أهدافها، وتعميم توصياتها للإفادة منها داخل المملكة وخارجها. // انتهى // 1055 ت م