تبدأ يوم بعد غد الإثنين أعمال المؤتمر العربي الأول لعلوم الأدلة الجنائية والطب الشرعي التي تنظمه كلية علوم الأدلة الجنائية بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في إطار برنامجها العلمي للعام 2007م بالتعاون مع وزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية ومنظمة الصحة العالمية خلال الفترة من 2 الى 4 / 11 / 1428ه الموافق من 12 الى 14 / 11 / 2007م بمقر الجامعة بالرياض . ويشارك في أعمال هذا المؤتمر مسئولو وزارات الداخلية والصحة والعدل بالدول العربية وأكاديميون وباحثون وخبراء متخصصون في مجالات علوم الأدلة الجنائية والطب الشرعي والتشريعات الجنائية من جامعات ومراكز ومعاهد البحوث من الأمريكيتين وأستراليا ، وبريطانيا، والمانيا، وفرنسا ، والهند وباكستان وماليزيا وتايوان وجزر المالديف إضافة إلى جامعات ومراكز البحوث وإدارات الأدلة الجنائية ومراكز الطب الشرعي بالدول العربية . ويهدف المؤتمر إلى تحقيق جملة من الأهداف منها .. إيجاد السبل الكفيلة برفع مستوى الأداء الفني والتقني للعاملين بمجال علوم الأدلة الجنائية والطب الشرعي بالدول العربية ، والإستفادة من التجارب العربية والدولية في مجال علوم الادلة الجنائية والطب الشرعي وتوثيق عرى التعاون بين الدول العربية ، والوقوف على أحدث المستجدات العلمية والبحثية في مجال علوم الادلة الجنائية والطب الشرعي بما يسهم في تطوير هذه المجالات ومواكبتها ، والإطلاع على التقنيات الفنية الحديثة وتطبيقاتها في مجال علوم الأدلة الجنائية والطب الشرعي. ، إضافة إلى إلقاء الضوء ومناقشة تطبيقات كل ماهو جديد ومتقدم في مجالات علوم الأدلة الجنائية المختلفة والطب الشرعي . أوضح ذلك معالي رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور عبد العزيز بن صقر الغامدي مبيناً أن هذا المؤتمر يأتي إستكمالاً للجهود التي بذلتها وتبذلها الجامعة لمواكبة التقنية المعلوماتية وتطوراتها المتلاحقة وما أفرزه هذا التقدم من أنماط جديدة من الجرائم كالجرائم الرقمية والإرهاب الإلكتروني والإتجار بالأعضاء والكوارث الطبيعية والبشرية ، وغيرها حيث أصبحت البشرية تواجه تحديات غير تقليدية مما دفع المجتمعات والمنظمات الإقليمية والدولية للسعى لمواكبة هذه التقنيات وستشراف ماقد يستجد لتسود العادلة ويعم الامن والإستقرار فالعدالة تمثل اهم مآلات القضاء الذي يعتمد الدليل بينة والتشريع أو القانون هدياً . وأضاف أن هذا المؤتمر الجامع يجئ تحت عنوان ( آفاق التعريف الجنائي ) مواكبة لتحديات العصر وتنسيقاً لمواجهة المستجدات وتواصلاً للتباحث وتبادل الخبرات والمشورة ومضاعفة الجهود للإرتقاء بالعمل الفني والتقني في كافة مجالات العلوم الجنائية والطب الشرعي متمنياً أن يحقق المؤتمر اهدافه المرجوة من خلال البحوث العلمية المقدمة من قبل نخبة من العلماء والباحثين من مختلف أنحاء العالم وان يخرج بتوصيات مهمة في مجاله . وابان الدكتور الغامدي ان المؤتمر سيناقش العديد من الأوراق العلمية منها .. أشعة راما أداة التحليل بالمختبرات الجنائية للألفية الثالثة ، والتحرير الطيفي للتسجيلات الصوتية والتحديات المرافقة لإثبات مصداقيتها ، وجرائم تكنولوجيا المعلومات والأدلة الرقمية ، والقتل والتحكم بواسطة الإشعاعات ، والحشرات والموت ( نظرة شاملة على علم الحشرات الجنائي ) ، ودور البصمة الوراثية في إثبات قضايا إثبات النسب ، وموت الدماغ ، والقضاء وتقنية الحمض النووي ، والتحديات والمصاعب في أمراض الموت المفاجئ ، وخزعة النسيج ي حالات الشنق، وإعادة تكوين الوجه بإستخدام أبعاد الوجه الأمامية في قبيلة جوجر ، والطرق الحديثة في الكشف عن المخدرات ، والإشعاع كسلاح والتعرف على البقايا الآدمية ، وتطبيقات علم المعادن الجنائي في التحقيقات بعد حدوث التفجيرات ، وعمليات نقل وتحديد هوية المتوفين أثناء الكوارث وقتل الأطفال الرضع من الناحية الطبية والتشريعية، وغيرها من الموضوعات ذات الصلة . // انتهى // 1326 ت م