أكد أمين عام الرئاسة الفلسطينية الطيب عبدالرحيم أن الجانب الفلسطينى يتعامل بكل جدية مع المؤتمر الدولى للسلام المقرر عقده أواخر هذا الشهر فى أنابوليس بالولايات المتحدةالامريكية. وقال عبد الرحيم فى تصريح له اليوم عقب لقائه مع الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى إنه وضع موسى في مجمل التطورات التي حدثت مؤخرا خاصة فيما يتعلق بالاعداد للمؤتمر الدولى للسلام المقرر عقده بنهاية هذا الشهر .. مشيرا الى انه ابلغ الأمين العام بكافة التفاصيل التى نقلت إلى الجانب الفلسطيني كى يبلغاها بدوره إلى لجنة المتابعة العربية وكذلك لكى يضع الأشقاء العرب فى الصورة كى يكون الموقف العربى موحدا. وجدد التأكيد بأن الجانب الفلسطيني يتعامل بجدية مع المؤتمر الدولى .. مطالبا إسرائيل بأن تتعامل بجدية خاصة فيما يتعلق بتنفيذ البند الاول من خريطة الطريق المتعلق بوقف الاستيطان وإزالة البؤر الاستيطانية وكذلك الافراج عن الاسرى والمعتقلين وفتح المؤسسات الفلسطينية فى القدس والتخفيف عن المواطنين الفلسطينيين. ولفت عبدالرحيم إلى وجود تطابق مع الامين العام حول هذه الموضوعات بضرورة أن يقدم الجانب الاسرائيلى على التنفيذ ما تضمنه البند الاول من خريطة الطريق .. موضحا أن الوثيقة التي يعقد على أساسها المؤتمر الدولي للسلام لابد وأن تستند إلى قرارات الشرعية ورؤية الرئيس الامريكى جورج بوش ومبادرة السلام العربية وقرار 1515 الخاص بخريطة الطريق وأن تتناول هذه الوثيقة جميع القضايا الأساسية التي تتعلق بمفاوضات الوضع النهائى. وقال أمين عام الرئاسة الفلسطينية إننا اتفقنا على ضرورة وضع جدول زمنى وأن يكون هناك إعداد جيد .. مشيرا إلى أن المطروح حتى الان أن الجدول الزمنى هو قبل نهاية ولاية الرئيس بوش. وكشف أن هناك مؤتمرات ستعقد بعد المؤتمر الدولى لمتابعة وتقييم ومراجعة ما تم التوصل إليه في مفاوضات قضايا الوضع النهائي .. مؤكدا أن الامين العام للجامعة العربية يريد للمؤتمر والعرب النجاح لان تبعات نجاح المؤتمر ستنعكس على المنطقة وفشله سيؤثر سلبا على المنطقة. وحول تأكيدات وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبى ليفنى على أمن إسرائيل أولا قال الطيب إن حل الدولتين هو المدخل الوحيد لاستتباب الامن والاستقرار فى المنطقة وإذا تم القفز فوق هذه الحقيقة وكان هناك تلكؤ إسرائيلى وتضييع للوقت فإن هذا لن يؤدى إلى تحقيق الاستقرار فى المنطقة ومن هنا كل ما يطرحه الجانب الاسرائيلى من مبررات وذرائع لابد أن يضع في البداية نصب عينه أنه إذا أخذ الشعب الفلسطينى حقوقه العادلة والمشروعة وحلت جميع قضايا الوضع النهائى بما يتفق مع قرارات الشرعية الدولية نستطيع وقتها أن نحقق الامن. // انتهى // 1603 ت م