أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم ترؤس ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود الجلسة الختامية لمؤتمر المصالحة الوطنية الصومالية التي شارك فيها الرئيس الصومالي عبدالله يوسف أحمد وأركان دولته من جهة ومشايخ القبائل وممثلو الفصائل من جهة أخرى حيث جرى التوقيع على الوثيقة النهائية للمؤتمر بإشراف خادم الحرمين الشريفين / حفظه الله / . واهتمت الصحف بحال الرتابة السياسية التي تشهدها الساحة اللبنانية مع ارتفاع وتيرة التصريحات والخطابات السياسية تارة وتراجعها تارة أخرى مع اقتراب الموعد الدستوري للاستحقاق الرئاسي اللبناني وتوالي الترشيحات وطرح البرامج الانتخابية رغم ما يحوم من شكوك متصاعدة حيال فرص انعقاد الجلسة الأولى لانتخاب رئيس للجمهورية في الخامس والعشرين من سبتمبر الجاري إذ تبدو الأيام التسعة الفاصلة عن هذا الموعد مرشحة لأن تشهد مزيدا من الاتصالات المحلية والخارجية من شأنها ان تساهم في بلورة الاتجاهات والاحتمالات المتصلة بهذا الاستحقاق. وفي مستجدات الاوضاع الامنية ومطاردة فلول ما يسمى بتنظيم /فتح الاسلام/ نقلت الصحف مستجدات الوضع الامني إذ تمكنت مخابرات الجيش وفرع المعلومات في قوى الامن الداخلي بالتعاون مع الاهالي في منطقة المنية الشمالية من توقيف مزيد من أفراد /فتح الاسلام/ الذين فروا من مخيم نهر البارد فيما أفيد عن تراجع زوجة زعيم التنظيم عن أقوالها حيال تأكيد أن الجثة التي عرضت عليها في الثالث من الجاري هي جثة زوجها. وفي الملف العراقي سلطت الصحف الضوء على فتح إنسحاب /الصدريين/ من كتلة /الائتلاف/ وهي الاكبر في البرلمان العراقي الباب واسعا أمام تلويح بعض القوى المنضوية فيه الى اتخاذ مواقف شبيهة تقوده الى الانهيار الكامل بما يضع حكومة الرئيس نوري المالكي عند مفترق طرق لن تنفعه محاولات الترميم خصوصا أن الانسحابات قد ترسم ملامح سياسية جديدة للمشهد العراقي ضمن حراك يؤدي في نهاية المطاف الى تشكيل جبهة موسعة من شأنها تغيير الوضع العام في ظل تراجع وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس عما أعلنه حول احتمال خفض القوات الأميركية في العراق الى 100 الف جندي في نهاية 2008م . فلسطينيا عرضت الصحف لمحاولة رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت خفض سقف التوقعات من الاجتماع السلام الدولي الذي دعا اليه الرئيس الامريكي جورج بوش مؤكدا أنه يسعى الى التوصل مع الفلسطينيين الى إعلان نيات لا الى اتفاق مبادىء في غضون ذلك أكدت الحكومة الفلسطينية المقالة برئاسة اسماعيل هنية في قطاع غزة التزامها ب/تهدئة متبادلة/ مع اسرائيل. مع التشديد على ضرورة إنهاء الحصار الظالم المفروض على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة ووضع حد لمعاناة المواطنين وخصوصا عند المعابر والحواجز التي يقيمها الاحتلال. // إنتهى // 1031 ت م