دشن وزير العدل الجزائري الطيب بلعيز اليوم بسجن الحراش بالعاصمة الجزائرية مركزا للخدمات الهاتفية خاصة بالمساجين يتمكنون من خلالها من الاتصال بذويهم في إطار سياسة لإكساب السجون الجزائرية طابعا إنسانيا اكثر. ورأى الوزير الجزائري الذي اكد حرص حكومته على أن لا يؤدي ذلك إلى الإخلال بالأمن داخل المؤسسات العقابية رأى فيه أسلوبا مهما لاعادة الإدماج الاجتماعي للمساجين وإبقائهم على اتصال دائم بذويهم. ويشتمل نظام الاتصال على تجهيزات دقيقة من شأنها أن تؤمن السلامة وتبقي على الطابع الإنساني للمكالمات.