تحتضن العاصمة الجزائرية ابتداء من اليوم ولمدة خمسة أيام لأول مرة الملتقى الدولي لأدباء المهجر العرب في إطار فعاليات الجزائر عاصمة للثقافة العربية. وحسب الدكتور أمين الزاوي المدير العام للمكتبة الوطنية الجزائرية فإن 70 أديبا وكاتبا عربيا يعيشون في 26 دولة أجنبية سيشاركون في فعاليات هذا اللقاء الدولي العربي الهام منهم الكاتبة والمترجمة الفلسطينية الكبيرة/سلمى خضراء الجيوسي/التي تقيم في الولاياتالمتحدةالامريكية منذ ثلاثة عقود بعيدا عن أهلها بسبب ظروف الإحتلال الجائر. وسيتناول الملتقى طيلة أيامه الخمسة من خلال أكثر من خمسين مداخلة جملة من المحاور أهمها تطور أدب الهجرة والظروف المؤثرة فيه و أدب الهجرة السرية و نماذج من أدب المهجر طيلة 70 عاما و تفاعل الأدب العربي في المهجر مع الآداب العالمية. وستكرم وزيرة الثقافة بالجزائر/خليدة تومي/ضيوفها من الكتاب والادباء العرب المهاجرين كما سيمنح المركز العربي للأدب الجغرافي بلندن والذي يمثله مديره العام/محمد أحمد السويدي/جائزة إبن بطوطة لسنة 2006 م لأحد الكتاب العرب والذي سيعلن عن إسمه في نهاية فعاليات هذا الملتقى. يشار إلى أن المكتبة الوطنية الجزائرية التي تحتضن الملتقى الدولي الأول لأدباء المهجر العرب ستنظم بالتوازي مع هذه التظاهرة الأدبية والفكرية معارض للكتاب ولاسيما كتاب المهجر وكذا جملة من الندوات والأمسيات الشعرية فضلا عن بعض الزيارات السياحية إلى بعض المعالم التاريخية بالجزائر العاصمة وضواحيها. // انتهى // 1110 ت م