أشرفت اليوم وزيرة الثقافة الجزائرية خليدة تومي على اختتام فعاليات ملتقى الأدب الإفريقي الذي يندرج في إطار برنامج نشاطات المهرجان الثقافي الإفريقي الثاني الذي تحتضنه العاصمة الجزائرية منذ الخامس من شهر يوليو الجاري إلى غاية العشرين منه. وقد شارك في هذا اللقاء الفكري والأدبي الأول من نوعه أكثر من 100 أديب وشاعر وأستاذ جامعي يمثلون مختلف الهيئات الثقافية والأدبية الجزائرية والإفريقية و ناقشوا خلال يومين واقع ومستقبل الأدب الإفريقي في ظل تحديات العولمة الثقافية. وتمحور النقاش حول جملة من المحاور أهمها /مميزات الأدب الجزائري الحديث/ و /الأدب والواقع الاجتماعي والاقتصادي والثقافي للأمة/ و /الكتابات الأدبية باللغات الأجنبية/ و /الأدب والهوية في إفريقيا/ وأخيرا البعد الإفريقي في كتابات الأدباء والشعراء والروائيين الأفارقة. وتم الاتفاق بهذا الشأن على دعم حركة التأليف الأدبي في إفريقيا وتبادل الزيارات بين مختلف أدباء القارة فضلا عن تنظيم ملتقيات أخرى من شأنها التعريف بمختلف المدارس الأدبية والنقدية في إفريقيا. وأجمع المشاركون على أهمية الترويج للأدب الإفريقي فيما بين الدول الإفريقية وخارج حدود القارة وكذلك الاستفادة من مختلف المدارس والتجارب الأدبية العالمية. // انتهى // 1343 ت م