رفضت صربيا وكوسوفو اليوم الخطة التي اقترحها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أمس على الدول الاعضاء في مجموعة الثماني والمتمثلة بتعليق المحادثات حول الوضع النهائي لاقليم كوسوفو مدة ستة اشهر. وصرح الوزير الصربي لشؤون كوسوفو سلوبودان ساماردزيتش لوكالة تانيوغ الرسمية للانباء "ان تحديد اطار زمني للمحادثات ليس بالامر الجيد بالنسبة للمفاوضين". واضاف ان بلغراد تعارض العمل بموجب مهلة زمنية "مصطنعة" صارمة مثل تلك التي اقترحها ساركوزي الخميس في القمة في المانيا. الا انه اضاف ان الحكومة الصربية ستكون مستعدة لاستئناف المحادثات وفقا لحدود زمنية "معقولة". كما رفض زعماء الاغلبية الالبانية في اقليم كوسوفو الذي يسعى الى الاستقلال، اقتراح ساركوزي. وصرح رئيس وزراء كوسوفو اجيم سيكو من جهته "ان التأجيلات الجديدة تقود الى زيادة الاحباط وفقدان المصداقية في قيادة كوسوفو والمجتمع الدولي". واضاف "ان كل يوم تاخير يضر بمواطني كوسوفو وعلينا ان نتحرك" بسرعة. وكان الموفد الخاص للامم المتحدة الى كوسوفو مارتي اهتيساري وضع خطة دعمتها دول عدة تقضي بمنح الاقليم استقلاله باشراف دولي. الا ان صربيا وحليفتها التقليدية روسيا، العضو في مجموعة الثماني، رفضتا الخطة. // انتهى // 1926 ت م