جدد وزير الخارجية السوري وليد المعلم موقف بلاده من المحكمة الدولية مبينا بانها لاتعني بلاده وانها شأن لبناني 00مبينا ان سورية تعاونت مع التحقيق الدولي لكن المحكمة كان من الافضل ان يكون اقرارها من قبل البرلمان اللبناني وليس مجلس الامن . واشار المعلم في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الايطالي ماسيمو داليما قبيل مغادرة الاخير الى لبنان بان سورية اوضحت موقفها من المحكمة الدولية وهي ميزت بين التحقيق الدولي وبين المحكمة 00وقال // لقد تعاونا مع التحقيق الدولي لاننا نريد الحقيقة فيما موضوع المحكمة هو مختلف تماما فمجلس الامن تعجل بقراره بشان المحكمة لان الافضل ان تكون المحكمة قرارا لبنانيا وهي سابقة خطيرة لمجلس الامن // . وأشار المعلم إلى أن عناصر تنظيم فتح الإسلام هم من المطلوبين في سورية وسبق وان قتلت منهم ستة عندما حاولوا العبور من العراق إلى لبنان وهي ضد أي تنظيمات من شانها تهديد الامن والاستقرار في المنطقة لافتا إلى أن الاحتلال الأمريكي للعراق هو سبب وجود مثل هذه التنظيمات الإرهابية ومذكرا بالاشتباكات التي حدثت بين قوات الأمن السورية ومجموعة جند الشام التي لاتختلف أبدا عن فتح الإسلام مؤكدا ان من يحاول اتهام سورية بدعم فتح الإسلام يخفي حقيقة من يدعم التنظيم في لبنان ومن رعاه ولماذا رعاه . من جانبه أكد وزير الخارجية الإيطالي دعم بلاده لمبادرة السلام العربية قائلا انها تفتح الآفاق لحل شامل فالسلام يعالج المسائل العالقة والتي تسببت بها حرب 1967 والسلام بين سورية وإسرائيل جوهر الحل بإعادة الأراضي المحتلة لسورية وباتفاقية السلام حقيقي تضمن امن إسرائيل . وفي بدء المؤتمر أكد المعلم ان الجانبين عبرا عن دعمهما لمبادرة السلام العربية ولحكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية وتأكيد تحريم الاقتتال الفلسطيني وأهمية التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني . وحول الوضع اللبناني أشار المعلم إلى أن الجانبين عبرا عن ضرورة تشجيع الأطراف اللبنانية لإيجاد حل فيما بينهم وأكدا الحرص على الجيش اللبناني وكررا رفضهما للإرهاب وان ما يجري من أعمال إرهابية من قبل منظمة القاعدة يهدد امن واستقرار المنطقة . // انتهى // 2221 ت م