يسدل معرض الرياض الدولي للكتاب 1428 ه / 2007 م ستاره مساء يوم غد معلناً انتهاء فعالياته وما صاحبها من نشاط ثقافي منوع بدأت يوم 9 صفر 1428 ه واستمرت عشرة أيام بتنظيم من وزارة الثقافة والاعلام ممثلة بوكالتها للشؤون الثقافية . واحتوى المعرض الذي حظى برعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز / حفظه الله / بين جنباته أكثر من / 100 / ألف عنوان في صنوف العلم والثقافة الى جانب النشر الالكتروني ومشاركة الجهات الحكومية ذات العلاقة بالكتاب ورفده في المجتمع . وشهد المعرض الذي يعد من أفضل المعارض العربية اقبالا واسعا من الزوار يتوقع له مع انتهاء المعرض ان يصل الى نصف مليون زائر من مختلف الفئات العمرية والثقافية بحثاً عن الجديد في عالم الكتب والعناوين للاستزادة بالمعرفة باعتبار أن الكتاب من أعرق أوعية الفكر وأحكم أطر المعرفة ويكفيه شرفاً أن يكون الوعاء الذي اختاره الله تعالى لمحتوى رسالاته السماوية المقدسة . وتعظيماً لشأن الكتاب فقد أعطى مساحة أكبر في حياة الشعوب من خلال تخصيص معارض تبرز الكتب في مضامين شاملة ويتسابق اليها المهتمون لاقتناء ما طاب لهم حيث سجلت تلك المعارض حضوراً سواء على الصعيد الدولي والاقليمي ويحرص القائمون عليها أن تكون غالبية المعروض من الاصدارات الجديدة لتلبية رغبة القارئ في متابعة كل حديث ومفيد . //يتبع// 1327 ت م