يشهد معرض الرياض الدولي للكتاب حضورا غير متوقع يتفوّق في عدد زواره على الكثير من المعارض العربية، وأكد عدد من زاروا المعرض في استطلاع لآرائهم أن الثقافة والحصول على الكتب هي الهم الأول لهم، وأن هناك أن البعض يأتي للتسلية أو «التمشية». ثقافة وتسوق الزائرة أم محمد قالت: معرض الكتاب ثقافة وتسوق معا، وأغلب من يقوم بزيارة المعرض هم من يبحثون عن الثقافة والكتب التي قد لا نجدها في المكتبات العامة، وقليل جداً من يأتي للتسلية وهم من فئة الشباب الذي يفتخر أنه زار معرض الكتاب حتى يقال إنه مثقف!. فرصة للاقتناء أما المحاضرة في جامعة الإمام أريج التويجري، فقالت: معرض الكتاب تسوق وثقافة ولا تكتمل الثقافة إلا باقتنائها بعملية التسوق، ومعرض الكتاب فرصة لاقتناء الكتب المتخصصة والتي قد نتعب في البحث عنها في المكتبات العامة. مثقف فقط أما هند اليوسف فأشارت بأن هناك فئة ليست بالقليلة تأتي حتى يقال إنه مثقف فقط، وتقوم بالتسوق من باب المفاخرة بأنها اشترت كتباً كثيرة، أي أن التسوق أصبح هو الدارج في المعرض للأسف وليس للاهتمام بالثقافة. من باب الاطلاع وترى ريوف الحربي أن المعرض تسوق أكثر منه ثقافة واطلاع، وهناك الكثير يأتي حتى يستكشف ما يحتويه المعرض، فقط من باب الاطلاع. الاستعراض والتسلية أما الشاب يحيى القحطاني فأكد أن زوار المعرض يتنوعون بين المحبين للثقافة ولديهم شغف بالقراءة، بينما هناك فئة ليست قليلة تأتي من أجل الاستعراض والتسلية، موضحاً أنه جاء من أجل شراء الكتب والاطلاع على ما هو جديد. الكتب الجامعية ولم يخف الزائر علي الصيفي أنه جاء بناء على طلب من إخواته لشراء بعض الكتب الجامعية لهن والمتوفرة في معرض الكتاب، مشيرا إلى أنه يعتقد أن الكثير من الزائرين يأتون من أجل شراء الكتب. جديد الكتب في حين يؤكد الشاب حازم الغامدي أن أغلب من يأتون للمعرض ممن يعرفهم يأتون من أجل الاستزادة وبحثا عن الثقافة والحصول على الجديد من الكتب، منوهاً إلى أن معرض الكتاب هو فرصة للحصول على الجديد من الكتب.