اختتم معرض الرياض الدولي للكتاب 1429 / 2008 م فعالياته مساء أمس وما صاحبها من نشاط ثقافي منوع بدأت يوم 26 صفر الماضي واستمرت عشرة أيام بتنظيم من وزارة الثقافة والاعلام ممثلة بوكالتها للشؤون الثقافية. واحتوى المعرض بين جنباته أكثر من مائتي ألف عنوان في صنوف العلم والثقافة الى جانب النشر الالكتروني ومشاركة الجهات الحكومية ذات العلاقة بالكتاب ورفده في المجتمع وبمشاركة اكثر من 550 دار نشر من 22 دولة ، وكانت اليابان هي ضيف الشرف لهذا المعرض وخصص لها جناح مستقل وبارز وسط صالة المعارض. وتأتي مشاركة دور النشر المحلية والعربية والاجنبية تيقناً لدورها في النهوض بفكر الأمم اذ تعبر عن ملامح حركة مجتمعية واستجابة لحاجة ثقافية ورصداً لمستوى النهوض في المجتمع أو السير في طريق النهوض. معالي وزير الثقافة والإعلام الأستاذ إياد بن أمين مدني اكد عقب افتتاحه للمعرض أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز تبث في الجميع روح الحماس والمثابرة والانطلاق ان شاء الله إلى آفاق أرحب وأوسع .. عادا معاليه المعرض مناسبة ثقافية ومحاولة لنشر المعرفة والعلم ويتيح الفرصة لكل مواطن ومواطنة أن يتعرف على ما هو جديد وما هو مطروح في دنيا الكتاب. وأعتبر معالي الوزير استضافة معرض الرياض للكتاب لليابان هذا العام فكرة رائدة وفرصة للقاء والحوار والتعرف أيضا على طرح ثقافي وعلمي لمجتمع آخر منوها بالعلاقات الإستراتيجية التي تربط المملكة العربية السعودية مع اليابان في شتى المجالات. المدير العام للشؤون الديبلوماسية العامة بوزارة الخارجية اليابانية تاداميتشي ياماموتو أكد أن مشاركة بلاده في معرض الرياض للكتاب تعكس عمق العلاقات بين اليابان والمملكة العربية السعودية وتعددها في المجالات كافة. وقال في حفل افتتاح المعرض // إن العلاقات بين بلاده والمملكة لم تقتصر على الروابط الاقتصادية بل تعدت هذا الحاجز منذ أمد طويل ، وأخذت منحنى جديداً وعلاقة إستراتيجية تعددية ، منذ زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام لليابان في عام 2006، والتي تلتها زيارة رئيس وزراء اليابان الأسبق شينزو آبى ، للمملكة في أبريل 2007 //. //يتبع// 0939 ت م