بدأ مئات الاشخاص بمغادرة العاصمة الصومالية مقديشو اليوم الاثنين حيث تتزايد الهجمات التي تنسبها السلطات الى المقاتلين الاسلاميين والتي اسفرت عن مقتل مدنيين اثنين الليلة الماضية . وتعرض محيط / فيلا صوماليا / مقر اقامة الرئيس عبد الله يوسف احمد في جنوبالمدينة الى قصف عنيف، ما ادى الى مقتل شخصين على الاقل وتدمير منازل. وفر السكان من ضواحي مقديشو الجنوبية التي تعرضت للقصف الى اماكن اخرى داخل العاصمة وخارجها . واوضح شهود عيان ان مسلحين مجهولين القوا قنابل يدوية على مركز الشرطة في المدينة ما ادى الى تبادل كثيف لاطلاق النار . وجاء الهجوم الجديد بعد ساعات من انفجار قنبلة في مدينة كيسمايو / 500 كلم جنوب الصومال /، اسفرت عن سقوط اربعة قتلى وعشرات الجرحى بينهم القائد الجديد للجيش الصومالي عبدي محمد الذي كان يلقي كلمة امام حشد من السكان . من جهة ثانية اعلن مفوض السلام والامن في الاتحاد الافريقي سعيد جينيت ان الاتحاد الافريقي اطلق اليوم "المرحلة العملية" من مهمته لحفظ السلام في الصومال . وجاء ذلك بعد اجتماع في اديس ابابا دعا اليه الاتحاد مع الدول الاعضاء والجهات التي ستشارك في القوة الافريقية لارساء الاستقرار في الصومال . ولم يحدد اي موعد بعد لبدء نشر القوة الافريقية في الصومال في حين توعد الاسلاميون بشن هجمات على قوات حفظ السلام في حال انتشرت في البلاد . // انتهى // 2208 ت م