اعتقلت قوات الأمن الاسبانية أربعة أشخاص من أصل 23 يجري البحث عنهم لدورهم في قيادة منظمات شبابية تدور في فلك حزب هيري باتاسونا الجناح السياسي لمنظمة إيتا، وهي المنظمات التي اعتبرها قرار المحكمة العليا إرهابية. القرار الذي صدر الليلة الماضية يتعلق بكل من هايكا وسيجي وجراي التي هي منظمات شبابية مسؤولة عن العنف الذي تشهده مدن اقليم بلد الباسك الذي تنادي إيتا بانفصاله. وأكد وزير الداخلية ألفريدو روبالكابا أن الاعتقالات في صفوف مسؤولي هذه المنظمات قد وصلت الى أربع اعتقالات ويجري البحث عن 19 آخرين والذين سيقضون عقوبة السجن ست سنوات التي صدرت في حقهم. وكما كان متوقعا، فقد شهدت ليلة أمس وصباح اليوم عمليات احتجاج عنيفة ضد القرار القضائي حيث قامت مجموعات شبابية بإلقاء زجاجات حارقة على مبان رسمية ومقرات لبنوك وطنية، في حين انتشرت الكتابات الجدرانية التي تدعو الى العصيان المدني في مدن الباسك. ويأتي هذا القرار القضائي ليزيد من توتر الوضع في اقليم بلد الباسك خاصة بعد إقدام منظمة إيتا على تفجير سيارة مفخخة خلفت مقتل شخصين في مطار باراخاس بمدريد يوم 30 ديسمبر الماضي. // انتهى // 1640 ت م