قال الخبير الفلسطينى فى شئون الاستيطان خليل التفكجى أن للمشروع الاسرائيلى معالم واضحة وأن حزب كاديما بقيادة رئيس الوزراء الاسرائيلى ايهود اولمرت يمتلك الروية الواضحة تجاه الاراضى الفلسطينية المحتلة ويعى جيدا ما هو الحل لمفاوضات الوضع النهائى 0 وأكد التفكجى 0 فى تصريح له امس أن ايهود أولمرت ووزير الدفاع الاسرائيلى السابق شاوول موفاز لديهما روية تقول أن الجدار الغربى يمثل الحدود الاسرائيلية الغربية وأن منطقة غور الاردن تمثل الحدود الشرقية التى تفصل الاردن عن امتدادها فى الضفة الغربية 0 وأضاف أن ما يؤكد ذلك هو قيام اسرائيل قبل عامين بعملية فصل غور الاردن من خلال اقامة الحواجز العسكرية التى تمنع دخول الفلسطينيين الى منطقة غور الاردن 0 وأوضح الخبير الفلسطينى فى شئون الاستيطان أن الكتل الاستيطانية ستصبح جزءا من اراضى الضفة الغربية والوصل بين الكتل الاستيطانية سيكون من خلال الطرق والشوارع التى تقطع الشمال والوسط والجنوب 0 وأشار الى أن اسرائيل منعت قبل عامين الفلسطينيين من التنقل ما بين مناطق جنين ونابلس ورام الله فالاستيطان يتزايد فى الضفة الغربية وفق الرؤية الاسرائيلية حيث ارتفع عدد المستوطنين الى 260 الف مستوطن يهودى كما ارتفع عدد الوحدات السكنية الاستيطانية خلال الخمس سنوات الماضية الى 38 الف وحدة سكنية استيطانية 0 واستدرك التفكجى قائلا أن هناك اجماعا اسرائيليا بخصوص مدينة القدس حيث أن الاسرائيليين يعتبرونها العاصمة الابدية للدولة العبرية ولهذا أقيم حولها جدار فصل عنصرى بالاضافة الى تنفيذ مشاريع استيطانية توسعية داخل مدينة القدسالشرقية 00 مشيرا الى أن اسرائيل تعمل على تضيق الخناق على الفلسطينيين فى المدينة المقدسة وتمنعهم من البناء وفى نفس الوقت تزيد من عمليات البناء لصالح المستوطنين 0 وأشار التفكجى الى أن مشروع اسرائيل عام 2020 يؤكد على أن اسرائيل ماضية فى الحد من النمو السكانى الفلسطينى فى مدينة القدس من أجل أن تكون القدس أحادية القومية وعاصمة أبدية لهم بعدد سكان فلسطينيين لا يتجاوز نسبة 12 في المئة من المجموع العام لسكان المدينة 0 وأضاف قائلا فى حال استمرار الصراع ما بين السلطتين الرئاسة والحكومة الفلسطينية سوف يضعهم هذا الصراع أمام خسارة كبيرة فى مدينة القدس خاصة أن الحكومة الاسرائيلية تمتلك اهدافا واضحة فى القدسالمحتلة وعلى الجميع أن يتصور ما هو شكل الضفة الغربية بدون مدينة القدس 0 // انتهى // 0850 ت م