قال خليل التفكجي الخبير الفلسطيني في شئون الاستيطان ومدير دائرة الخرائط لجمعية الدراسات في بيت الشرق في القدسالمحتلة اليوم ان ما يجري في القدسالمحتلة إنما يأتي في سياق مخطط إسرائيلي كبير لتهجير سكانها. وأشار التفكجي الى المخطط الإسرائيلي للانسحاب الأحادي من الضفة الغربية مع الإبقاء على الكتل الاستيطانية الكبرى تحت السيطرة الإسرائيلية.. مضيفا// هناك مخطط يجري في القدس على مسارين متوازيين الأول /التخلص من أكبر كمية ممكنة من السكان من خلال الجدار والتلويح بسلخ أحياء كاملة في المدينة عن القدس بادعاء تحويل المسؤولية فيها إلى السلطة الفلسطينية/و/الثاني فهو ما تقوم به الجماعات الاستيطانية لفرض واقع جديد في القدس القديمة وما يسمى الحوض المقدس في سلوان ومناطق شاسعة من حي الطور//. وأكد التفكجي في حديث صحفي اليوم ان هناك جمعية استيطانية يهودية تنشط في حي سلوان بالقدس لوضع اليد على أكبر عدد ممكن من المنازل الفلسطينية لا سيما في المنطقة التي يسميها اليهود /الحوض المقدس/ حيث تستعين الجمعية الاستيطانية بما يسمى القيم على أملاك الغائبين ومؤسسات رسمية إسرائيلية من أجل تسهيل وضع اليد على المنازل العربية بحجة أنها كانت مملوكة ليهود في سنوات العشرينيات ويستعينون في هذا الصدد بوثائق أثبتت دراسات إسرائيلية عدة أنها مزورة. وأضاف ان الحكومة الإسرائيلية قررت عزل غور الأردن منذ عام 2004 حتى هذه اللحظة خلال أربع سنوات منطقة غور الأردن يجرى عزلها بشكل كامل ويجري أحداث تطهير عرقي كامل وهدم البيوت ومصادرة أراضي البدو الموجودة في المنطقة وعدم السماح لأي إنسان السكن في المنطقة. وأكد انه يجب إعادة وضع آلية جديدة باتجاه هذه المنطقة بحيث ان الجانب الإسرائيلي يستغل ظروف دوليه ويستغل ظروف داخلية فلسطينية وظروف عربية إسلامية من اجل تنفيذ هذا المخطط فيجب ..مطالبا بتقييم المرحلة السابقة ووضع سياسات وقوانين جديده باتجاه المرحلة المستقبلية لإنقاذ القدسالمحتلة من الضياع التام . // انتهى // 1402 ت م