أعربت الجمعة العامة للأمم المتحدة عن // قلقها العميق // لاستمرار انتهاكات حقوق الإنسان في ميانمار وخاصة العنف ضد الأقليات. ودعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار لها الليلة الماضية حكومة ميانمار /بورما سابقا/ إلى وقف الفظائع التي ترتكبها في إطار جهودها المستمرة منذ عام لقمع التمرد في إقليم كارين. وطلبت الجمعية العامة من الحكومة العسكرية إلى //وقف الانتهاكات النظامية لحقوق الإنسان والحريات الأساسية في ميانمار//. كما دعت الحكومة إلى //اتخاذ إجراءات عاجلة لوضع حد للعمليات العسكرية التي تستهدف المدنيين في المناطق العرقية والعنف المرتبط بها// بما في ذلك تجنيد الأطفال واستخدام التعذيب. وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد تبنت قرارا مماثلا ضد حكومة ميانمار في العام الماضي. ولكن وضع العنف ازداد سوءا في العام الحالي طبقا لمنظمة مساعدة إنسانية تسمى /اتحاد حدود بورما تايلاند/ التي تقدر أن العنف في ميانمار تسبب في تشرد 82 ألف شخص هذا العام وحده فقط.. مشيرة إلى أنه تم تدمير أكثر 3 الآف قرية في شرقي ميانمار منذ عام 1996م فضلا عن تشريد أكثر من مليون شخص. // انتهى // 0845 ت م