بحث رئيس مجلس الشورى الايراني غلام علي حداد عادل بطهران مع الرئيس العراق العراقي جلال الطالباني العلاقات الثنائية وسبل تطويرها. وذكرت وكالة الانباء الايرانية ان حداد عادل اعتبر في هذا اللقاء ان الخوف من نشر الديمقراطية في العراق والمنطقة هو عامل للكثير من الضغوط و زعزعة الامن في العراق. وقال "ان مثيري الفتنة بين الشيعة والسنة في العراق لن ينتفعوا من انعدام الامن في البلاد حاليا ويجب عليهم ان يحترموا مطالب الشعب العراقي". ونفى حداد عادل الاتهامات بشان تدخل ايران في الشؤون العراقية وقال "ان العراق الحر والمستقر والآمن سيكون افضل صديق لايران والمنطقة" محذرا من ان انعدام الامن في العراق سيلحق الضرر بجميع بلدان المنطقة". من جانبه اكد الرئيس العراقي في هذا اللقاء على اهمية تطوير العلاقات بين البلدين وقال "ان تنميه وتطوير العلاقات لها اهمية ابعد من العلاقات الثنائية". ووصف الطالباني انعدام الامن بانه من اهم المشاكل الراهنة في العراق وقال "ان الديمقراطية في العراق قد اقلقت العديد وانهم يسعون من خلال زعزعة الامن الى اعادة العراق الى وضعه السابق". واكد ان العلاقات بين بغداد وطهران سيتم تطويرها وفقا لمصالح الشعبين , واصفا زيارته الى ايران بانها ايجابية وبناءة جدا. // انتهى // 1300 ت م