حذرت منظمة صحافيون بلا حدود فرع المانيا من القضاء على الحرية الصحافية في بعض الدول الاوروبية في مقدمتهم المانيا وفرنسا اضافة الى الولايات لمتحدة الامريكية واليابان0 وأوضحت من خلال ندوة صحفية اليوم بمناسبة مرور مائة عام على تأسيس جمعية الصحافيين الاجانب في المانيا الى أنه منذ قيام المخابرات الالمانية باستجواب صحافيين المان واستغلال اتصالاتهم الخاصة وبالتالي من خلال احتجاز صحافي كان يعمل في مجلة // سيسرو // لانه سرق معلومات خاصة بالمخابرات الالمانية وعرضها في المجلة المذكورة. وقالت ان الحرية الصحافية اصبحت في هذا البلد مقيدة بعض الشيء اضافة الى مراقبة الاجهزة الامنية الاتصالات الهاتفية لبعض الصحافيين وخاصة ذوي النزعة الاسلامية منهم. واضافت المنظمة ان لائحة الدول التي تحترم الصحافة بدأت تتناقص منذ حوادث 11سبتمبر من عام 2001 معلنة الى ان الحرب ضد الارهاب والاجراءات الامنية المتشددة التي اتخذتها وزارة الداخلية الالمانية بمراقبة الصحافيين جعلت من نطاق الرحية الصحافية محدود للغاية في هذا البلد محذرة من القضاء على الصحافة مطالبة بتغييرات جذرية حول قانون محاربة الارهاب في المانيا وحماية الصحافة من الانقراض. وأعلنت المنظمة الى مضايقات يتعرض لها الصحافيون في كوريا الشمالية ودول اسيا الوسطى ولا سيما في تركمنستان وروسيا وان مقتل الصحفية الروسية آنا بوليتكوفسكا يعتبر دليلا واضحا على محاربة الحكومة الروسية للصحافة في بلادها كما ان العلاقات الصحافية مع الادارة الامريكية تدهورت بشكل ملحوظ منذ وصول الرئيس الامريكي جورج بوش الى البيت الابيض على حد قول هذه المنظمة. // انتهى // 1401 ت م