أعلن قضاة المحكمة الدستورية العليا ان اقتحام الشرطة الالمانية بعض ادارات الصحف في المانيا يعتبر خرقا للدستور الذي قامت عليه المانيا بعد الحرب العالمية الثانية الذي ينص على ضرورة حماية الصحافة وإبقائها حرة . جاء ذلك جراء شكوى من صاحب مجلة /سيسرو/ الالمانية ومقرها مدينة بوتسدام/ شرق/ القريبة من برلين فولفرام فايمر الى المحكمة ضد اجهزة الشرطة التي اقتحمت في وقت سابق من عام 2005 مقر المجلة وأخذت معها بعض أجهزة الحاسوب الآلي كما أعتقلت برونو شيرا وهو احدد محرري المجلة لنشره مقالا عن زعيم القاعدة في العراق ابو مصعب الزرقاوي نقله عن وثائق تعود ملكيتها لدائرة جهاز المخابرات الالمانية دون إذن منها . واشار رئيس المحكمة الدستورية العليا هانس يورجين بابيران الدستورالالماني ينص على حماية الصحافة الا ان نشر دراسة أووثيقة تعتبر سرية وخاصة دون إذن مسبق يعتبر خارجا عن الحرية الصحافية مضيفا بأن الصحافيين يجب أن يحافظوا على ثقة من ينقلون عنهم او يتعاملون معهم وان قضية نشر وثيقة ابو مصعب الزرقاوي دون موافقة أجهزة المخابرات تعتبر إيذاء للصحافة0 واكد وقوف المحكمة مع صاحب مجلة / سيسيرو / وتغريم أجهزة المخابرات بالأضرار التي لحقت بمبنى المجلة معلنا رفض قضاة المحكمة لأي اقتحام لدور الصحافة في المانيا والتأكيد على حمايتها على حد قوله . وتنقل هذه المجلة وهي شهرية اخبارا عارية عن الصحة واكثرها ممتلئة بالافتراءات وتعود ملكيتها الى مجموعة أكسيل شبرينجر الصهيونية كما ويمتلك سفير سويسرا السابق في المانيا بورير فيلولينغ الذي عزلته الحكومة السويسرية عن منصبه لاقامته حفل ماجن في مقر السفارة ببرلين . // انتهى // 1443 ت م