أختتمت مساء اليوم في محافظة الطائف بمنطقة مكةالمكرمة فعاليات اللقاء الحواري الذي عقد ضمن اللقاءات الحوارية التحضيرية بالمناطق للقاء الوطني السادس للحوار الفكري الذي سيعقد بمشيئة الله تعالى في شهر ذي القعدة القادم تحت عنوان / التعليم .. الواقع وسبل التطوير / . وقد شارك في اللقاء 60 مشاركا ومشاركة يمثلون مؤسسات التعليم الحكومي والأهلي واولياء امور الطلاب والطالبات ورجال التعليم والمختصين بمحافظة الطائف . كما نظم على هامش اللقاء لقائين للمعلمين والمعلمات تحت عنوان / دور المعلم / المعلمة / في نشر ثقافة الحوار / شارك فيها ممثلون لمختلف مدارس المنطقة حيث بلغ عدد المعلمين 150 معلما وعدد المعلمات 400 معلمة إضافة الى تنظيم ورش عمل لطلاب وطالبات المرحلة الثانوية لتدريبهم على مهارات الاتصال في الحوار شارك فيها 19 مشاركا و 32 مشاركة . وناقش المشاركون في اللقاء موضوع التعليم العام من خلال اربعة محاور اساسية حيث تمت في المحور الاول مناقشة متطلبات النظام التعليمي بما في ذلك السياسات والاهداف والخطط والمباني والتقنيات والتجهيزات التعليمية اضافة الى مصادر التمويل والياته . وفي المحور الثاني ناقش المجتمعون الممارسات والتطبيقات التعليمية بما في ذلك اداء المعلم والمناهج وطرق التدريس والادارة واساليب التقويم و نوقش في المحور الثالث موضوع الشراكة بين النظام التعليمي والمجتمع وما تتضمنه من تطوير العلاقة بين المؤسسة التعليمية ومؤسسات المجتمع المختلفة. أما في المحور الرابع فقد جرت مناقشة نواتج النظام التعليمي وما يتضمنه ذلك من تقويم مستوى الخريجين في ضوء الاهداف العامة للتعليم ومعايير الجودة ومتطلبات التنمية الشاملة. وقد توصل اللقاء الى مجموعة من النتائج والتوصيات من ابرزها اولا التاكيد على اهمية تطوير المناهج بحيث تستمثر التقنيات الحديثة في التعليم خاصة في المراحل الاولية مع العناية بتنمية مهارات الابداع والتفكير مع شمول استخدام التقنية في المجالات الادراية والتعليمية وثانيا تطوير معايير وضوابط اختيار المعلمين والمعلمات ووضع الاختبارات المحددة لذلك مع العناية بالتاهيل السابق عبر كليات التربية واعداد المعلمين والتاهيل اللاحق عبر التدريب المستمر وثالثا الدعوة الى تحقيق الجودة الشاملة وانشاء هيئة محايدة تشارك فيها الجهات الحكومية والاهلية ووضع معيار للجودة ومؤشرات الاداء مع احداث ادارات مختصة للجودة ضمن ادارات التعليم ورابعا الاهتمام بالموهوبين ووضع البرامج الخاصة بهم مع ايجاد البرامج المحفزة للابداع عبر المسابقات العلمية وتفعيل المشاركات المحلية والدولية للموهوبين. وفي ختام هذا اللقاء توجه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز امير منطقة مكةالمكرمة ولمعالي محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر على الدعم والتسهيلات التي قدمتها مختلف الجهات في المنطقة لانجاح اللقاء . كما شكر المركز جميع المشاركين والمشاركات على التفاعل الجاد والطروحات العلمية المتميزة التي صاحبت اللقاء . // انتهى // 1925 ت م