أختتم اليوم في مدينة الرياض اللقاء الحواري بالمناطق ضمن اللقاء الوطني السادس للحوار الفكري بعنوان /التعليم الواقع وسبل التطوير/ بمشاركة ستين مشاركا ومشاركة يمثلون مؤسسات التعليم العام الحكومي والاهلي وأولياء أمور الطلاب والطالبات ورجال التعليم والمتخصصين بمنطقة الرياض . كما نظم على هامش اللقاء لقاءان للمعلمين والمعلمات بعنوان /دور المعلم والمعلمة في نشر ثقافة الحوار/ شارك فيها ممثلون من مختلف مدارس المنطقة بلغ عدد المعلمين /1000 / معلم وبلغ عدد المعلمات /470 /معلمة بالاضافة الى ذلك تم تنظيم ورش عمل للطلاب والطالبات لتدريبهم على مهارات الاتصال في الحوار وبلغ عدد المشارمين من الطلاب /30 / مشاركا وبلغ عدد المشاركات من الطالبات /67 /مشاركة وجميع المشاركين في هذه الورش من طلاب المرحلة الثانوية . وناقش المشاركون في اللقاء الحواري أربعة محاور أساسية ففي المحور الأول تمت مناقشة متطلبات النظام التعليمي بما في ذلك السياسات والاهداف والخطط والمباني والتقنيات والتجهيزات التعليمية اضافة الى مصادر التمويل وآلياته اما المحور الثاني فقد ناقش المجتمعون الممارسات والتطبيقات التعليمية بما في ذلك اداء المعلم والمناهج وطرق التدريس والادارة واساليب التقويم والثالث نوقش موضوع الشراكة بين النظام التعليمي والمجتمع وما تتضمنه من تطوير العلاقة بين المؤسسة التعليمية ومؤسسات المجتمع المختلفة والمحور الرابع جرت مناقشة نواتج النظام التعليمي وما يتضمنه ذلك من تقويم مستوى الخريجين والخريجات في ضوء الاهداف العامة للتعليم ومعايير الجودة ومتطلبات التنمية الشاملة . وقد صدر في ختام اللقاء بيان ختامي أشار الى مجموعة من النتائج والتوصيات من ابرزها/ الدعوة لإنشاء هيئة مستقلة لتقويم التعليم ومخرجاته تسهم في تطوير نظم ضبط الجودة في المؤسسات التعليمية والإهتمام بإعداد المعلم وتأهيله وتدريبه وتوفير الحوافز المادية والمعنوية له بما في ذلك تعيينه على المستوى الوظيفي الذي يستحفه مع تحديث الأنظمة اللازمة لتطوير الأداء الوظيفي ومحاسبة المعلمين المقصرين وتطبيق معايير الجودة الشاملة لمخرجات التعليم وتبني السبل المقننة للعملية التعليمية ومراعاة ما يستجد من تطورات على الصعيدين الإقليمي والعالمي و تطوير المناهج والمقررات الدراسية يحيث تركز على المهارات الأساسية بما في ذلك مهارات التفكير الإبداعي وبناء الشخصية والقدرة على الحوار وتطوير القدرة على الإنتاج واحترام العمل والإهتمام بتمويل التعليم والإستفادة من الوفر في الميزانية واتخاذ الخطوات اللازمة لتطوير الشراكة بين المؤسسات التعليمية والقطاع الخاص وربط ذلك بمعايير جودتها ودراسة اسناد انشاء المباني والمرافق والتجهيزات المدرسية وصيانتها الى جهة متخصصة لتخفيف الأعباء المترتبة على ذلك عن وزارة التربية والتعليم مع توفير الإعتمادات المالية اللازمة لذلك. وفي ختام اللقاء توجه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ال سعود امير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز ال سعود على الدعم والتسهيلات التي قدمتها مختلف الجهات في المنطقة لإنجاح اللقاء كما يشكر المركز جميع المشاركين والمشاركات على التفاعل الجاد والطروحات العلمية المتميزة التي صاحبت اللقاء من جميع المشاركين والمشاركات. //انتهى// 1739 ت م