افتتح اليوم اول اللقاءات التحضيرية للقاء الوطني السادس للحوار الفكري بمنطقة الجوف تحت عنوان / التعليم .. الواقع وسبل التطوير / حيث افتتح اللقاء معالي نائب رئيس مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور راشد الراجح الشريف بحضور ستين مشاركا ومشاركة من ابناء منطقة الجوف فيما سيستمر عقد اللقاءات في جميع مناطق المملكة بإذن الله . وناقش المشاركون والمشاركات خلال اللقاء عدة محاور حول التعليم اولها / متطلبات النظام التعليمي / بما في ذلك السياسات والاهداف والخطط والمباني والتقنيات والتجهيزات التعليمية اضافة الى مصادر التمويل وآلياته والمحور الثاني / الممارسات والتطبيقات التعليمية / بما في لك اداء المعلم عضو هيئة التدريس والمناهج وطرق التدريس والادارة واساليب التقويم والثالث / الشراكة بين النظام التعليمي والمجتمع / وما تضمنه من تطوير العلاقة بين المؤسسة التعليمية ومؤسسات المجتمع المختلفة القطاع الخاص والاعلام . اما المحور الاخير فكان عن / مواقع النظام التعليمي / بما يتضمنه من تقويم مستوى الخريجين في ضوء الاهداف العامة للتعلم ومعايير الجودة ومتطلبات التنمية الشاملة . وقد توصل اللقاء الى مجموعة من النتائج والتوصيات من ابرزها الدعوة الى مراجعة السياسة التعليمية والتأكيد على المعاني الثابتة فيها مع تعديل ما لا يتناسب مع الواقع الحالي وتطوير السياسات لتتواكب مع تطورات العصر مع المحافظة على الثوابت والتاكيد على اهمية الاستفادة من الوضع الاقتصادي الحالي في دعم الميزانيات المخصصة للانفاق على التعليم والدعوة الى المساواة في توفير متطلبات المدارس واحتياجاتها التعليمية بين مناطق المملكة وفي داخل كل منطقة . ونص اللقاء على التأكيد على العناية باختيار المعلمين وتاهيلهم ومتابعة تدريبهم على رأس العمل وتقويم ادائهم وربط الترقي الوظيفي بحسن الادار وتطويره والتأكيد على ضرورة استخدام التقنيات الحديثة في التعليم والاهتمام بمصادر التعلم والافادة من الوسائل الحديثة في نقل المعلومة . ودعا اللقاء لاجراء دراسة دقيقة حول مسألة التقاعد المبكر للمعلمين والمعلمات لدعم توظيف الشباب في التعليم وصولا الى قوة الميدان التربوي وفعاليته والدعوة الى تأصيل قيم الحوار في المؤسسات التعليمية وتنمية مهارات التفكير والابداع والفكر الناقد وصولا الى بناء القدرات الذهنية والفكرية للطلاب والطالبات ودعوة القطاع الخاص من البنوك والشركات المساهمة والخاصة للاسهام في العملية التربوية ببناء المؤسسات التعليمية ودعمها بالوسائل الحديثة وتبني بعض البرامج والمناسبات العلمية والدعوة الى ايجاد هيئة عليا لتلقي هذه الاسهامات ووضع البرامج المناسبة لتنفيذها والعمل على ربط المناهج التعليمية والبرامج التي تقدم في التعليم العام بسوق العمل بما يجعل اللوائح فاعلة في الحركة التنموية في بلادنا والتأكيد على ضرورة العمل على الاستغناء عن المباني المستأجرة ووضع الخطط لاكمال بناء المباني المدرسية الحكومية مع العناية بوضع المخططات الشاملة المشتملة على التعليم المهني على التقنيات الحديثة في التعامل مع الاستفادة من الهندسة القيمية في تنفيذ تلك المشاريع . كما دعا اللقاء الى تفعيل الشراكة بين المؤسسات التعليمية ومؤسسات المجتمع عن طريق الزيارات المتبادلة ووضع المناهج العلمية المححقة للمهارات التي يستفيد منها المجتمع مع اتاحة الفرص للآباء والامهات في المشاركة والتنظيم والتقديم لبعض البرامج التعليمية والتأكيد على وضع البرامج التعليمية الاعلامية لما للاعلام من تأثير في المجتمع . وأوصى اللقاء التحضيري بالعمل على دراسة لوائح التعليم وتقييمها بما يتناسب مع المستجدات الحديثة والدعوة الى العناية بالجوانب المهارية والتطبيقية للمقررات العلمية والعناية بالجوانب المهارية والتطبيقية للمقررات العلمية والعناية بالبحوث والتمرينات والمشاريع ووضع الحوافز للموهوبين والمتميزين في هذا المجال . وفي ختام اللقاء توجه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الامير فهد بن بدر بن عبدالعزيز امير منطقة الجوف على الدعم والتسهيلات التي قدمتها مختلف الجهات في المنطقة لانجاح اقامة اللقاء كما شكر المركز جميع المشاركين والمشاركات على التفاعل الجاد والطروحات العلمية المتميزة التي صاحبت اللقاء . // انتهى // 1730 ت م