بمناسبة ذكرى حريق المسجد الأقصى حذرت وزارة الإعلام الفلسطينية اليوم من المخاطر محاولات المستوطنين والمتطرفين اليهود المتربصين بالمسجد الأقصى الذين لا يخفون نواياهم العدوانية الحاقدة ..محملة قوات الاحتلال الإسرائيلي كافة النتائج التي ستترتب على أي عدوان يستهدف المسجد الاقصى. وطالبت الوزارة في بيان لها اليوم في ذكرى حريق المسجد الأقصى العرب وجامعة الدول العربية ولجنة القدس ومنظمة المؤتمر الإسلامي بإيلاء القدس الأهمية التي تستحقها من خلال تفعيل القرارات الصادرة عنها بما يضمن توفير كل سبل الدعم المادي والمعنوي للحفاظ على عروبة واسلامية القدس . ودعت الوزارة في بيانها اللجنة الرباعية والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن والأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى تحمل مسؤولياتها للضغط على الحكومة الاسرائيلية لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وتطبيق اتفاقية جنيف بما يضمن الانسحاب من كافة الأراضي المحتلة وفي مقدمتها القدسالمحتلة. وبينت الوزارة //انه في الحادي والعشرين من شهر أغسطس عام 1969م اقتحم المتطرف اليهودي مايكل روهان المسجد الأقصى المبارك وقام بإشعال النيران داخله فالتهمت النيران منبر صلاح الدين التاريخي بكامله ولولا الجهود الجبارة التي قام بها المواطنون الفلسطينون الذين تنادوا من كل حدب وصوب لإخماد النيران والدفاع عن المقدسات لكانت النيران أتت على المسجد الأقصى بكامله وما حوله وبررت السلطات الإسرائيلية الجريمة النكراء..مدعية أن المستوطن اليهودي الذي اقترفها مختل عقليا//. واكدت الوزارة ان هذه الذكرى الأليمة تأتي والجماعات اليهودية المتطرفة لم تأل جهدا للمس بالمسجد الأقصى والنيل من قدسيته سواء أكانت من خلال الحفريات الجارية تحت أسواره وأعمدته والتي أصبحت معلقة في الهواء وتحمل في طياتها مخاطر دفينة على أمن وسلامة المسجد الأقصى أو محاولات بعض الجماعات وخاصة ما تعرف بجماعة / أمناء جبل الهيكل/ اليهودية الدخول إلى المسجد الأقصى في ذكرى ما تدعيه/خراب الهيكل/ وإعادة بناء هيكلهم المزعوم في باحات المسجد الأقصى. واعتبر البيان أن الاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى المبارك الذي يشكل جزءا من عقيدة المسلمين يعني المس بقدسية المكان بل والوجود الفلسطيني في القدس. انتهى 1432 ت م