قدرت عدد حالات الاصابة بسرطان الثدي عند السيدات في المملكة بنحو / 8 ر11 / حالة سرطان من بين كل 100 الف سيدة 0 واوضحت احصائية السجل الوطني للاورام لعام 2001م وهي اخر احصائية صدرت عن المركز ان سرطان الثدي وبالرغم من انه من اكثر الاورام شيوعا عند السيدات السعوديات بنسبة / 9ر19 / في المائة من جميع الاورام الخبيثة الاخرى التي يقدر مجموعها / 2741 / حالة الا ان هذه النسبة تعد اقل من المجتمعات الغربية بكثير 0 واوضح وكيل كلية الطب للعلوم السريرية بجامعة الملك عبدالعزيز والعضو في السجل الوطني للاورام وجمعية الايمان لرعاية مرضى السرطان الدكتور محمود شاهين الاحول انه من خلال الدراسة والبحث العلمي تبين ان ثلثي الحالات المصابة في المملكة يتم تشخصيها في مراحل متقدمة والثلث الباقي فقط في مراحل مبكرة والسبب في ذلك عدم استجابة الكثير من السيدات لعمل الفحوصات اللازمة للكشف على هذا المرض وعدم مصارحة الاطباء عند ملاحظة اي اعراض لهذا المرض0 وقال انه اذا تم اكتشاف وعلاج سرطان الثدي مبكرا فسيكون للمراة خيارات عديدة لعلاجها ويزداد الامل في شفائها ويتوجب عليها المواظبة على التشخيص الذاتي على الثدي شهريا بعد تخطي سن العشرين وزيارة طبيب العائلة سنويا للكشف المبكر عن هذا المرض0 واضاف ان العلاجات التي تساعد النساء الشابات او اللواتي يتمتعن بلياقة بدنية اكبر واصبن بنوع مستفحل من سرطان الثدي المنتشر في اعضاء اخرى من الجسم شهدت تطورا ملحوظا وان دراسة علمية اكدت اهمية العلاج المشترك بين عقار / زيلودا / مع / تاكسوتير / من اطالة متوسط العمر لدى هؤلاء المرضى0 وكشف الدكتور الاحول العوامل التي تؤدي الى زيادة احتمال الاصابة بالمرض حيث تمثل العوامل الوارثية ما نسبته / 5 / في المائة من عدد الحالات اضافة الى العوامل الغذائية وزيادة نسبة الشحوم في الاكل وانقطاع الدورة الشهرية بعد سن الخمسين والبلوغ في سن اقل من / 12 / سنة والسيدات اللاتي لم يحملن ابدا0 وبين ان من اهم الاسباب ايضا التغييرات الجينية وتلوث البيئة مفيدا ان علاج سرطان الثدي يعتمد على حجم الورم وموقعه في الثدي وكذلك نتائج الفحوصات المختبرية للخلايا السرطانية ومرحلة المرض لمعرفة مدى انتشاره حيث يقوم المريض باخذ صور بالاشعة السينية للصدر والهيكل العظمي واشعة صوتية للكبد بالاضافة الى فحص الدم للتأكد من سلامة الكبد والعظام0 واكد على ضرورة ان تكون طريقة العلاج متوافقة مع سن المراة ووضعها الصحي العام مشددا على اهمية الاستمرار في الفحص الذاتي للثدي للمراة التي تم استئصال ثديها المصاب0 // انتهى // 1053 ت م