أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم: خادم الحرمين يطمئن على استعدادات وترتيبات الحج. خادم الحرمين وولي العهد يعزيان آل الشيخ والعنزي. القيادة تهنئ الرئيس الفرنسي بذكرى اليوم الوطني. مناقشة آليات تنظيم الأحياء العشوائية بجدة. فيصل بن بندر ينوّه بمنجزات الرياض سياحياً. سعود بن نايف يرعى حفل تسليم وحدات سكنية ويستقبل السفير الباكستاني. أمير الجوف يوجه باستمرار العمل خلال إجازة العيد. أمير القصيم يدشن برنامج «أضحيتي في بلدي» ويكرم مواطنة. المملكة تقدم تقاريرها الدورية الخاصة بالهيئات التعاهدية في موعدها المحدد. تمثيليات حوثية لفبركة وجود «القاعدة» في معارك «البيضاء». المملكة تعزي العراق في وفيات حريق مستشفى الحسين. «دلتا» تجبر باكستان على الإغلاق المشدد.. وألمانيا تدرس إلزامية التطعيم. التلاعب بالجينات البشرية.. توهان بين التطمأنة المختبرية وتحذيرات «الصحة العالمية». الخارجية الفلسطينية ترحب بالموقف الأوروبي بشأن حل الدولتين. اعذروا أسلوبي الجاف: في قلب لبنان "شيء عفن". هل تدفع الصينكوريا الشمالية لمائدة المفاوضات؟. أميركا تدرس إرسال قواتها إلى هايتي. وبينت أن العلاقة السعودية العمانية التي تدخل فصلاً جديداً بعد قمة نيوم تمثل في هذا الإطار مفهوماً حديثاً للعلاقات البينية بين الدول، مفهوم يتجاوز خطاب العاطفة والتاريخ والمصير المشترك، ويذهب إلى ما هو أبعد وأكثر تأصيلاً للعلاقة، عبر خلق شراكة اقتصادية وتنموية مستدامة تنعقد ثمارها لطرفي العلاقة ما يجعل استمرارها مصلحةً مشتركةً، وهذا المفهوم الذي باتت المملكة تنتهجه في كل علاقاتها يعكس رؤية المملكة للمستقبل الذي تريده للمنطقة، عبر تعزيز الاستقرار والرؤى التنموية، وإعلاء قيم السلام والاعتدال، وهو الأمر الذي يمثل مصلحةً عليا وهدفاً ثميناً لجميع دول المنطقة دون استثناء. ورأت أن ما تواجهه دول التعاون والمنطقة برمتها من تحديات وأزمات متعددة، يجعل المقاربة الجديدة لطبيعة علاقات المنطقة، ذات أهمية بالغة، فنسج الشراكات الاقتصادية الثنائية أو بصيغة تحالفات واسعة، وبناء الصلات التنموية المشتركة يمثل حصانة للمنطقة ليس ضد التحديات الخارجية فحسب، بل وحتى ضد الخلافات العابرة، أو تباين الرؤى داخل المنظومة ذاتها، وهو ما سيفضي لكبح تداعيات أي خلاف، وضبط وتيرة العلاقات البينية، وما هو أهم أنه سيغلق الطريق أمام أي أجندات معادية تسعى لانتهاز أي تباين أو خلاف لاختراق المنطقة وتمرير مشروعاتها الساعية للهيمنة أو للفوضى..أو للأمرين معاً. وأوضحت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( مواجهة الجرائم ) : استجابت قيادة المملكة منذ وقت مبكر لكافة النداءات الدولية لتوحيد الجهود والتخفيف من آثار وتداعيات جائحة كورونا، مرتكزة على نهجها القويم، وقيمها الإنسانية النبيلة، وتجاربها القيمة في إدارة الأزمات وتعاملها الصادق مع كافة الكوارث الطبيعية دون تمييز. وقالت :كما اضطلعت المملكة بمسؤوليتها كاملة خلال رئاستها لمجموعة العشرين، العام الماضي، حيث دعا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حفظه الله، لعقد قمة استثنائية للمجموعة ليؤكد خلال القمة الافتراضية أن دول المجموعة وشعوبها تواجه تحديات مشتركة، وأصبح التعاون الدولي ضرورة ملحة لمواجهتها، لتثمر القمة عن اعتماد ضخ أكثر من 5 تريليونات دولار في الاقتصاد العالمي، أعقبها إعلان المملكة عن إسهامها بمبلغ 500 مليون دولار لمساندة الجهود الدولية للتصدي للفيروس، وتخصيص 150 مليون دولار من الدعم للتحالف العالمي للقاحات والتحصين. وواصلت: كما تضمنت جهود المملكة على المستوى العالمي تقديم 10 ملايين دولار دعماً لمنظمة الصحة العالمية، واستجابة للنداء العاجل الذي أطلقته لجميع الدول، بهدف تكثيف الجهود من أجل اتخاذ إجراءات عالمية لمحاربة انتشار الوباء وقدمت حزمة من المساعدات والمستلزمات الصحية للعديد من الدول لتجاوز تداعيات الجائحة. وفي هذا السياق يأتي توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، بدعم الجمهورية التونسية الشقيقة بشكل عاجل بالأجهزة والمستلزمات الطبية والوقائية بما يسهم في تجاوز آثار الجائحة، في إطار جهود المملكة لدعم النظام الصحي العالمي. وقالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها بعنوان ( أمن الحج.. وسلامة ضيوف الرحمن ) : تسخير المملكة العربية السعودية كافة الإمكانات لتسهيل أداء مناسك الحج لضيوف الرحمن هو نهج راسخ وأولوية عظمى في كافة خطط وإستراتيجيات الدولة عبر التاريخ منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر الميمون بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «حفظه الله» ، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «حفظه الله» . وأضافت أن ما قاله سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ إن المملكة تسخر كافة الإمكانات لتسهيل أداء مناسك الحج لضيوف الرحمن، وما أوضحه عن أن المملكة العربية السعودية قد وضعت سلامة الحجاج هدفها الأول، كذلك ما أشار إليه بأنه بفضل الله ثم بجهود القيادة الرشيدة، تغلبت المملكة على جائحة كورونا وأصبحت مضربا للمثل للعالم أجمع، كما أنه في موسم حج 1441 لم يصب أي حاج بفيروس كورونا ولله الحمد، وما أوضحه سماحته من أن جميع الجهات المعنية شاركت لخدمة حجاج بيت الله الحرام.. هذه الحيثيات الآنفة الذكر ترسم ملامح أحد الأطر، التي تشكل المشهد المتكامل من جهود المملكة في حرصها على سلامة النفس البشرية، وحفظ حقوق الإنسان إجمالا وعلى خدمة وراحة وسلامة ضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين وزوار على وجه الخصوص. ورأت أن تأكيد المتحدث الرسمي لقيادة قوات أمن الحج، العميد سامي الشويرخ، في تصريحات لوسائل الإعلام أن كورونا فرضت بروتوكولات واشتراطات استثنائية خلال موسم الحج.. وما أوضحه «الشويرخ» من أن العقوبات المترتبة على مخالفي نظام الحج أو مَنْ يرغب الدخول إلى المشاعر المقدسة دون تصريح رسمي، سيواجه الغرامة المقدرة بحوالي 10 آلاف ريال، فيما تتكرر العقوبة مع تكرار الشخص للمخالفة. وما لفت إليه المتحدث الرسمي لقيادة قوات أمن الحج من أن العقوبة بدأ تطبيقها من 25 ذي القعدة، وستستمر إلى السادس عشر من شهر ذي الحجة، بهدف ضبط الحالة الأمنية والحفاظ على سلامة وأمن حجاج بيت الله الحرام.. نحن هنا أمام مشهد يأتي كدلالة أخرى على حرص الدولة على أن تكون سلامة الإنسان فوق أي اعتبار، وأن ما ضربته خلال هذه الجائحة من بروتوكولات ذات قدرة فائقة أن تحقق هذا المبدأ يعكس قوة الأداء الشامل لكافة قطاعات المملكة بما يتوافق مع طموحات القيادة الرشيدة ومكانة الدولة بين دول العالم المتقدم.