رفعت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء تعازيها إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - وإلى ذوي المتوفين في حادث التدافع الذي وقع في مِنى، سائلين الله تعالى أن يتقبلهم من الشهداء وأن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل . وأكدت الهيئة أن هذا الحادث المؤلم لن يُعكر - بإذن الله تعالى - على الجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في خدمة ضيوف الرحمن في المشاعر المقدسة وإتمام مشروعات إعمار الحرمين الشريفين التي يشهد لها القاصي والداني ولا يعرف لها مثيل . وقال معالي الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد في بيان له اليوم : إننا نضع ثقتنا التامة بعد الله تعالى في الجهود الكبيرة والمخلصة - التي لا تبغي أَجْرًا إلا من الله تعالى - التي تبذلها حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - حيث استرخصت الغالي والنفيس في سبيل إعمار الحرمين الشريفين وخدمة قاصديهما حتى تضاعفت أعداد حجاج بيت الله ووصلت إلى الملايين بما لا يعرف له نظير في التاريخ الإسلامي . ونوه معاليه في ذات الوقت بما وجه به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - رعاه الله - في التحقيق بملابسات الحادث والرفع له بالنتائج في أسرع وقت ممكن ومراجعة الخطط المعمول بها والترتيبات كافة، داعيا الله تعالى أن يديم على بلادنا عزّها وتمكينها وأن يحفظها ذخرًا للإسلام والمسلمين .