تلَّقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز برقية عزاء ومواساة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حادث تدافع الحجاج الذي وقع في مشعر منى وما نتج عنه من وفيات وإصابات. وعبّر بوتين عن تعاطفه مع أقارب المتوفين وتمنياته بالشفاء العاجل لجميع المصابين. كما تلّقى خادم الحرمين الشريفين برقية عزاء ومواساة من الرئيس الصيني شي جين بينغ في حادث تدافع الحجاج في مشعر منى الذي أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين. وأعرب عن أحر التعازي، وصادق المواساة لأسر المتوفين والمصابين. ومن بيروت أعرب النائب اللبناني عضو (اللقاء الديمقراطي) نعمة طعمة عن تعازيه ومواساته لخادم الحرمين الشريفين إثر تدافع الحجاج في مشعر منى يوم الخميس الماضي. وتمنى الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للمصابين. وأكد طعمة حرص المملكة على رعاية الحجاج وتوفير كل مستلزمات أمنهم ورعايتهم وصحتهم ولم تقصِّر يوماً في هذا الإطار. وشدد بقوله إن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تقدِّم كل الرعاية للحجاج دون أن تنظر إلى هويتهم وطائفتهم وجنسيتهم وهذا ما يدركه القاصي والداني» مبيناً أن ما جرى كان قضاءً وقدراً. إلى ذلك رفعت جمعية مجلس علماء باكستان التعازي إلى خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، وولي ولي العهد وإلى ذوي المتوفين في حادث التدافع الذي وقع في مشعر منى. وقال رئيس الجمعية الشيخ طاهر محمود الأشرفي إن الحادث كان مؤلماً ولكنه لن يقلل من أهمية الجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين في خدمة ضيوف الرحمن. وأضاف أن العالم يشهد للمملكة إخلاصها في تقديم جهود لا مثيل لها في الاهتمام والرعاية بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة إلى جانب الاهتمام بالحجاج والمعتمرين والزوار. وثمّن الأشرفي، إشراف خادم الحرمين الشريفين شخصياً على موسم الحج، ورحّب بما وجَّه به في التحقيق بملابسات الحادث والرفع له بالنتائج في أسرع وقت ممكن ومراجعة الخطط المعمول بها والترتيبات كافة. واستنكر في الوقت نفسه التصريحات السلبية الصادرة من إيران حول حادث التدافع بمنى، ووصفها بأنها تصريحات غير مسؤولة، موضحاً أنه يجب على إيران ألاَّ تستغل هذا الحادث المؤسف لأغراض سياسية. كما أن عليها مراجعة سياساتها السلبية وأن تكف عن ممارسة أجندتها التي تهدف إلى تفريق وحدة الصف الإسلامي وإضعاف كيان الأمة.