رفعت الأمانة العامة للهيئة العالمية للعلماء المسلمين في رابطة العالم الاسلامي، التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وللمسلمين كافة في المتوفين من حجاج بيت الله الحرام في حادثة التدافع التي وقعت بمشعر منى أمس. ودعت في بيان لها الله تعالى أن يتغمد المتوفين في الحادث بالرحمة والمغفرة والدرجات العلى من الجنة ولجميع الجرحى بالشفاء العاجل , مؤكدة وجوب التعاون بين جميع المسلمين , محذرة في الوقت نفسه ممن ينتهز هذه الابتلاءات والحوادث للتشكيك بالجهود الكبيرة والخدمات التي تبذلها المملكة العربية السعودية في رعاية حجاج بيت الله الحرام . وقالت " إن الطاعنين والمشككين مجحفون وظالمون ولهم مآرب أخرى وكل منصف وعاقل يرى هذه الجهود الجبارة والخدمات الجليلة التي تقدم لضيوف الرحمن بلا منة ولاتوان " . وثمنت الهيئة مضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بعد الحادث القاضية بالإسراع في التحقيقات،وأن تطوير آليات وأساليب العمل في موسم الحج لم ولن تتوقف -إن شاء الله - داعية المولى عز وجل أن يتقبل من الحجاج عملهم .