أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم: الملك يوجه بدعم تونس باللقاحات والمستلزمات الطبية. القيادة تهنئ رئيس الجبل الأسود باليوم الوطني. المملكة وعُمان.. تطابق في المواقف لاستقرار المنطقة. سلطان عُمان يغادر المملكة.. وسمو ولي العهد في وداعه. بموافقة خادم الحرمين.. شؤون الحرمين تستعرض جهود المملكة بالحج. أمير الرياض يستقبل السفير الكوري.. ويطلع على أعمال جمعية كفاءة. عبدالعزيز بن سعود بن نايف يلتقي وزير الداخلية العُماني. «دلتا» وتصعيد الاحتلال يثقلان كاهل القطاع الصحي الفلسطيني. اشتية يدين استقطاع إسرائيل 181 مليون دولار. الحكومة اليمنية تشدد على ضرورة استكمال تنفيذ اتفاق الرياض. السودان: انفلات أمني في بورتسودان. استشراء المخدرات يدق ناقوس الخطر في المكسيك. المقاومة الإيرانية: إرادة الشعب الحرية والديموقراطية والمساواة. وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, حيث قالت صحيفة " الرياض " في افتتاحيتها بعنوان ( قمة نيوم) : لوقت طويل، سيذكر تاريخ العلاقات بين السعودية وسلطنة عمان، قمة نيوم التي جمعت خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق، تلك القمة التي أعادت صياغة العلاقات بين البلدين بشكل شامل ووافٍ، عكست رغبة القيادتين والشعبين الشقيقين في تعزيز العلاقات بينهما إلى حد التكامل التام في الكثير من الملفات المهمة، بما يضمن الازدهار والتقدم للبلدين. وواصلت :وتبعث تفاصيل البيان الختامي للقمة برسالة عاجلة إلى شعبي الدولتين، بأن المملكة وعمان قررتا المضي في تعزيز علاقات تتسم بالتعاون والتآخي والتحالف، النابعة من إيمان القيادتين بالمصير المشترك، وأهمية التحالف في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والأمنية والثقافية والدبلوماسية والتعليمية وفي كل ما من شأنه أن يعزز المنافع والمصالح المشتركة، ويعود على الشعبين بالخير والنماء. ورأت أن نجاح القمة بلغ ذروته، عندما وضعت حداً لسنوات طويلة من الوعود المتكررة بافتتاح الطريق البري المباشر الذي يربط بين المملكة والسلطنة، إذ وجهت تلك القمة بتسريع الخطى نحو إنشاء هذا الطريق ومعه منفذ حدودي، يُسهمان في تسهيل تنقّل مواطني البلدين براً، وتكامل سلاسل الإمداد في سبيل تحقيق التكامل الاقتصادي المنشود. وبينت أن للمملكة رؤية تعمل حالياً على تنفيذ بنودها، وهي رؤية 2030، فلسلطنة عُمان رؤية مماثلة، أطلقت عليها رؤية 2040، ويثمر التحالف الشامل بين البلدين بهذه الصورة المعلنة، عن تعزيز قدرات الرياض ومسقط في تحقيق متطلبات الرؤيتين بأفضل صورة وأحسن أداء، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على رفع وتيرة التعاون الاقتصادي بينهما، من خلال تحفيز القطاعين الحكومي والخاص، للوصول إلى تبادلات تجارية واستثمارية نوعية، تحقّق طموحات الشعبين. وأوضحت أن ترجمة تطلعات قيادة البلدين وفق ما جاء في بيان القمة، سوف تتحقق عبر إطلاق مجموعة من المبادرات المشتركة، ينتظر أن تُعلن عن نفسها خلال الفترة المقبلة، تشمل الاستثمارات في منطقة الدقم، والتعاون في مجال الطاقة، بالإضافة إلى الشراكة في مجال الأمن الغذائي، والتعاون في الأنشطة الثقافية والرياضية والسياحية المختلفة. وختمت:وعندما يتجاوز التعاون والتحالف بين المملكة وسلطنة عمان حدود ما سبق الإعلان عنه، ويمتد إلى مجالات البيئة، وصولاً إلى الأمن الغذائي ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر، فهذا دليل آخر على شمولية هذا التعاون، واحتوائه الكثير من المجالات التي تعكس حرص قيادة البلدين على تعزيز التكامل بين البلدين بصورة مغايرة عما سبق. وأوضحت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( مستقبل واعد ) : نتائج مثمرة للقمة السعودية العمانية على مختلف الأصعدة، تعزز علاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين، حيث تمثل مذكرة التفاهم لتأسيس مجلس التنسيق المشترك برئاسة وزيري خارجية البلدين انطلاقة قوية في العلاقات الثنائية بما يعزز الأهداف المشتركة وتنسيق المواقف تجاه مختلف القضايا الإقليمية والعالمية وتحقيق الاستقرار في المنطقة، وكذلك التوجيه الكريم للجهات المعنية في البلدين، بالإسراع في افتتاح الطريق البري المباشر والمنفذ الحدودي، كخطوة مهمة لتعزيز النقل والتبادل التجاري باختصار الوقت والجهد وتحفيز الاستثمارات، والإسهام في دعم سلاسل الإمداد وتحقيق التكامل الاقتصادي المنشود بينهما. وأضافت أن المملكة وعمان أكدت عزمهما على رفع وتيرة التعاون الاقتصادي بين البلدين من خلال تحفيز القطاعين الحكومي والخاص للوصول إلى تبادلات تجارية واستثمارية نوعية تحقّق طموحات الشعبين وتساهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 ورؤية عُمان 2040، وعبر إطلاق مجموعة من المبادرات المشتركة والتي تشمل مجالات تعاون رئيسة، مما يبشر في هذه المرحلة بآفاق كبيرة للاستثمار المتبادل في قطاعات واسعة تتصدرها التقنيات المتطورة والابتكار ومشاريع الطاقة والطاقة المتجددة والصناعة، والمجال الصحي والصناعات الدوائية، والتطوير العقاري، والسياحة، والبتروكيماويات، والصناعات التحويلية، وسلاسل الإمداد والشراكة اللوجستية، وغيرها، وتوفير وظائف لمواطني البلدين الشقيقين في قطاعات واسعة مثمرة. وقالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها بعنوان ( بيان الأشقاء.. والمصير المشترك ) : البيان المشترك بين المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان ينطلق من عدة آفاق تاريخية سواء النهج الراسخ للدولة في شراكاتها مع أشقائها وحلفائها ومساعيها الدؤوبة على وحدة القرار والمصير في سبيل تحقيق الاستقرار والنهضة الشاملة وكذلك مواجهة التحديات المشتركة.. كما أنه بيان يعكس عمق العلاقات بين المملكة وسلطنة عُمان ويستديم بأواصر الشراكة والتحالف والتوافق والتآلف، كذلك والروابط والوشائج الأخوية الراسخة والتاريخية التي تجمع بين قيادتي المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان، وبين شعبيهما الشقيقين، وتعزيزًا للعلاقات الثنائية المتميزة بينهما. وأضافت أن آفاق التعاون المشترك بين المملكة وسلطنة عُمان في المجالات السياسية والعسكرية والأمنية بما يحقق الأمن والاستقرار للبلدين الشقيقين.. كذلك ما تم من التوقيع على مذكرة تفاهم في شأن تأسيس مجلس تنسيق سعودي - عُماني برئاسة وزيري خارجية البلدين لتعزيز علاقاتهما الثنائية في شتى المجالات، والاتفاق على توجيه الجهات المعنية للإسراع في افتتاح الطريق البري المباشر والمنفذ الحدودي الذي سيُسهم في سلاسة تنقّل مواطني البلدين وتكامل سلاسل الإمداد في سبيل تحقيق التكامل الاقتصادي المنشود بين البلدين الشقيقين.. جميع المعطيات آنفة الذكر الواردة في البيان المشترك للمملكة والسلطنة تؤكد عزم البلدين الشقيقين على رفع وتيرة التعاون الاقتصادي بين البلدين من خلال تحفيز القطاعين الحكومي والخاص للوصول إلى تبادلات تجارية واستثمارية نوعية تحقّق طموحات الشعبين وتساهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 ورؤية عُمان 2040 . وختمت:ما أكده البيان المشترك بين المملكة وسلطنة عُمان على تطابق وجهات نظرهما حول مواصلة جهودهما لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة اليمنية قائم على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني اليمني الشامل وقرار مجلس الأمن الدولي رقم (2216 )، ومبادرة المملكة العربية السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية، ورفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني الشقيق، كذلك التأكيد على أهمية التعاون والتعامل بشكلٍ جديٍ وفعّال مع الملف النووي والصاروخي الإيراني بكافة مكوناته وتداعياته وبما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي والتأكيد على مبادئ حُسن الجوار واحترام القرارات الأممية والشرعية الدولية وتجنيب المنطقة كافة الأنشطة المزعزعة للاستقرار.. هنا نحن أمام دلائل تتجدد حول نهج يستديم في سياسة المصير المشترك بين المملكة وعُمان، والأدوار السعودية الراسخة في تاريخ المنطقة بما يضمن الاستقرار والازدهار على كافة المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.