حذّر برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، من أن التأثير المشترك لجائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) والأزمة السياسية في ميانمار قد يدفع ما يقارب نصف سكان ميانمار للعيش تحت خط الفقر في بدايات عام 2022. وقال رئيس برنامج الأممالمتحدة الإنمائي أخيم شتاينرفي تصريح له اليوم:إن ميانمار تمكّنت في غضون 12 عاما من تقليص عدد الأشخاص الذين يعيشون في فقر إلى النصف تقريبا، ومع ذلك فإن تحديات الأشهر 12 الماضية عرّضت كل هذه المكاسب الإنمائية للخطر. وأضاف الرئيس شتاينر أنه يمكن على مدى الأشهر الستة المقبلة أن يعاني أكثر من 3.4 ملايين شخص من انعدام الأمن الغذائي. وأشار البرنامج، في تقرير نشره بعنوان "(كوفيد-19) الانقلاب والفقر: تفاقم الصدمات السلبية وتأثيرها على التنمية البشرية في ميانمار"، إلى أن عدد الفقراء قد يتضاعف إلى ما يقارب 25 مليون شخص في ميانمار نتيجة تأثير الجائحة (كوفيد - 19) المتزامن مع الأزمة السياسية المستمرة.