حث مسؤولو الأممالمتحدة، في مجالات الإغاثة والتنمية وشؤون اللاجئين، المانحين الدوليين على تعزيز دعمهم لملايين الأشخاص في سوريا والمنطقة ممن يعتمدون على المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة ودعم سبل كسب العيش بعد عشر سنوات من الحرب. وأشار بيان أممي مشترك نشر اليوم بالتزامن مع مؤتمر بروكسل الخامس حول سوريا، إلى الآثار التي خلفتها جائحة كوفيد 19 على المدنيين في سوريا الذين يواجهون زيادة في الفقر والجوع مع استمرار النزوح والهجمات. وأكد البيان، أن التمويل المستدام من المانحين لخطط الاستجابة الإنسانية التي تنفذها الأممالمتحدة، سيُوفر الأموال الضرورية لخدمات الغذاء والماء والصرف الصحي والصحة والتعليم وتطعيم الأطفال والمأوى لملايين الأشخاص الذين يعيشون على حافة الانهيار في سوريا. مما يذكر أن البيان صادر عن وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، ورئيس برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، والمفوض السامي لشؤون اللاجئين.