تعهد المانحون في مؤتمر بروكسل الرابع لدعم مستقبل سوريا والمنطقة، الذي انعقد اليوم في العاصمة البلجيكية بروكسل ، ب 5.5 مليارات دولار لدعم العمليات الإنسانية وبرامج المرونة والتنمية في عام 2020، و 2.2 مليار دولار للاستجابة للأزمة في عام 2021 وما بعده. ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في رسالة مسجلة إلى المؤتمر، العالم إلى مضاعفة الالتزامات المالية والإنسانية والسياسية ، للمساعدة في إنهاء ما يقرب من عقد من الصراع الوحشي والمعاناة في جميع أنحاء سوريا. وأكد غوتيريش أن الأممالمتحدة تقدم الغذاء المنقذ للحياة والرعاية الصحية ومرافق الصرف الصحي وخدمات التعليم والحماية لملايين السوريين كل شهر حتى يتمكنوا من البدء في إعادة بناء حياتهم، وكل ذلك يعتمد على دعم المانحين السخي، حاثا جميع من لهم نفوذ على مساعدة السوريين في إيجاد أرضية مشتركة بين أطراف النزاع. وأشار وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية منسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك إلى أن عدد سنوات الأزمة السورية يقترب من عدد سنوات الحربين العالميتين معا، مؤكدا أنها تعيث في الأرض فسادا وتوترا اقتصاديا حادا عبر المنطقة. و جدد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون دعوته إلى وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني، لمنع المزيد من النزوح، ولمنع عودة تنظيم داعش الإرهابي، لاحتواء كوفيد-19، ولرؤية الاستقرار في سوريا.