أدانت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الفلسطينية بشدة قرار وزير الأمن الداخلي في دولة الاحتلال الإسرائيلي جلعاد أردان، حظر ومنع أنشطة تلفزيون فلسطين في القدسالفلسطينيةالمحتلة وفي كل مناطق دولة الاحتلال. وقالت الهيئة في بيان لها: "إن هذا القرار قرارٌ سياسي بامتياز تحت ذرائع أمنية واهية جاء من أعلى المستويات في حكومة الاحتلال الإسرائيلي وهو انتهاك سافرٌ للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية على اعتبار أن القدسالشرقية التي حظر أردان أنشطة تلفزيون فلسطين فيها هي أرض فلسطينية محتلة بموجب هذا القانون الدولي". وأوضحت الهيئة أن القرار إلى جانب أنه انتهاك للقانون الدولي فهو اعتداء على حرية الرأي والتعبير، وحرية العمل الصحفي والإعلامي المكفولة دوليًا، وهو محاولة مفضوحة لإخفاء جرائم الاحتلال الإسرائيلي التي تجري في القدس، وما تقوم به سلطات الاحتلال من انتهاكات وعمل ممنهج لتهويد المدينة، وتغيير معالمها الحضارية العربية، مطالبة المؤسسات الدولية كافة سواء الأممالمتحدة أو المؤسسات المعنية بحرية الرأي والتعبير والعمل الصحفي الحر بإدانة هذا القرار ورفضه وملاحقة إسرائيل على هذه الجريمة الجديدة. وأكدت هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية أن تلفزيون فلسطين وإذاعة صوت فلسطين وكل وسائل الإعلام الرسمية الفلسطينية لن يرهبها هذا القرار الاحتلالي وأنها ستواصل دورها الإعلامي ورسالتها الوطنية في كشف الحقيقة، وكشف جرائم دولة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني ، مشيرة إلى أن ما جرى هو جزء من مخطط إسرائيلي لإسكات الإعلام الوطني الفلسطيني، وهو المخطط المستمر تنفيذه منذ عقود. وأكدت في ختام بيانها أن الحق والعدل الذي تستند إليه القضية الوطنية الفلسطينية سيهزم كل هذه المخططات.