قالت الأممالمتحدة اليوم : إن كبار مسؤولي الأممالمتحدة حذروا من أن الهجمات المسلحة وحالة انعدام الأمن في الساحل قد وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، كما دعا المسؤولون الأمميون إلى زيادة المساعدات الإنسانية لملايين المتضررين من اتساع نطاق العنف. وفي إحاطة قُدّمت إلى الدول الأعضاء في الأممالمتحدة، حذر منسقو الشؤون الإنسانية المقيمون في بوركينا فاسو ومالي والنيجر من أنه مع استمرار العنف وتمدد المخاطر إلى بلدان غرب أفريقيا الساحلية تجاوزت الاحتياجات الإنسانية حجم الموارد المتاحة. وشددت منسقة الأممالمتحدة المقيمة في النيجر فاتو بنتاو جيبو على ضرورة التحرك الآن وبسرعة، مذكرة بأن جهود الإغاثة المستدامة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية للمنطقة هي أمور أساسية على ضوء الوضع في منطقة الساحل، حيث نجد "جذور العنف ماثلة في الشعور بالتهميش والحرمان من الحقوق" حسب قولها. وذكر المسؤلون الأمميون أن أرقام وكالات الأممالمتحدة تشير إلى أن 5.1 ملايين شخص في مناطق بوركينا فاسو ومالي والنيجر الغربية بحاجة إلى مساعدة إنسانية خلال عام 2019. وطلبت منظمات الإغاثة من المجتمع الدولي توفير 600 مليون دولار أمريكي، لأجل مساعدة 3.7 ملايين شخص من بين أشد الناس تضررا، لكن بعد مرور أربعة أشهر منذ بداية عام 2019 بلغ متوسط التمويل 19 في المائة فقط. //انتهى// 22:02ت م 0216 www.spa.gov.sa/1921998