اختتمت هيئة تنمية الصادرات السعودية "الصادرات السعودية" اليوم، مشاركتها في النسخة الرابعة والعشرين من معرض الخليج الغذائي الصناعي "جلفود" الذي أقيم بمدينة دبي من 12 إلى 16 جمادى ثاني 1440ه. وتأتي مشاركة "الصادرات السعودية" بالمعرض بهدف رفع الوعي بالتصدير وتسليط الضوء على الفرص السوقية العالمية في قطاع الأغذية وكيفية زيادة حصة المملكة بها، استكمالاً للدور الذي تسعى من خلاله "الصادرات السعودية" إلى الترويج للمنتج السعودي وزيادة الحصص السوقية للمنتج المحلي في الأسواق العالمية وذلك ترجمةً لرؤية 2030. يذكر أن أمين عام هيئة تنمية الصادرات السعودية المهندس صالح السلمي افتتح الجناح السعودي في المعرض، الذي يشمل ثلاثا وخمسين شركة وطنية متخصّصة في قطاع الأغذية، إذ حظي الجناح بزيارة عدد كبير من زوار المعرض الذين أبدوا إعجابهم بالجناح السعودي، وأشادوا بما رأوه من منتجات سعودية ذات جودة عالية، تتوافق مع حاجة الأسواق العالمية. ويعد معرض "جلفود" الحدث السنوي الأكبر في قطاع الأغذية والمشروبات على مستوى العالم، ويرحب المعرض كل عام بما يزيد عن 98 ألف زائر من 193 دولة مختلفة، كما استضاف المعرض هذا العام أكثر من 5 آلاف جهة عارضة و 120 جناحاً دولياً، استعرضت منتجاتها ضمن 8 أقسام متخصصة. وتأتي مشاركة "الصادرات السعودية" في معرض "جلفود" للمرة الخامسة على التوالي انعكاسًا لما حققته صادرات المملكة في المجال الأغذية من ارتفاع، حيث بلغت صادرات المملكة لقطاع المواد الغذائية خلال الثلاثة أرباع الأولى من العام 2018م ما قيمته تسع مليارات ونصف ريالا سعوديا، واحتل قطاع الأغذية المرتبة الرابعة في قائمة الصناعات الرئيسية المصدَّرة غير النفطية لعام 2017. وتوظف "الصادرات السعودية" جميع إمكاناتها نحو تحسين كفاءة البيئة التصديرية وتذليل المعوقات التي قد يواجهها المصدرون ورفع المعرفة بممارسات التصدير وتنمية الكفاءات البشرية في مجال التصدير، كما تعمل على رفع الجاهزية التصديرية للمنشآت المستهدفة من خلال خدمات تقييم جاهزية التصدير والاستشارات لتحسين القدرات التصديرية للمنشآت المستهدفة. وتعمل أيضا على تسهيل إيجاد الفرص والأسواق التصديرية الملائمة للمنشآت، وذلك بإعداد أدلة النفاذ إلى الأسواق ودراسات الأسواق حسب الطلب. وتسهم "الصادرات السعودية" في ظهور المنتجات السعودية أمام الفئات المستهدفة عن طريق المشاركة في المعارض الدولية، كما تقدم خدمة تيسير ربط المصدرين مع المشترين والشركاء المحتملين من خلال البعثات التجارية واللقاءات الثنائية على هامش المعارض الدولية. ويأتي عمل "الصادرات السعودية" ترجمة لرؤية المملكة 2030م، وتلبية لتطلعات القيادة الرشيدة نحو تنمية الصادرات غير النفطية وتنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني.