تشارك هيئة تنمية الصادرات السعودية “الصادرات السعودية” في النسخة الرابعة والعشرين من معرض الخليج الغذائي الصناعي “جلفود” والمقرر انعقاده بمدينة دبي من12 إلى 16جمادى ثاني1440ه الموافق من 17 إلى 21 فبراير 2018م وذلك ضمن جهود “الصادرات السعودية” المستمرة برفع الوعي بثقافة التصدير في جميع القطاعات الصناعية والخدمية، ودعم المصدرين، وترويج منتجاتهم وخدماتهم للتوسع في الأسواق الدولية، بما يترجم رؤية المملكة 2030م وأهدافها الساعية إلى رفع نسبة الصادرات غير النفطية من 16% إلى 50% من إجمالي قيمة الناتج المحلي، سعياً لتلبية تطلعات القيادة الرشيدة نحو تنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني. عدد الشركات المشاركة تحت مظلة الجناح السعودي الذي تنظمه “الصادرات السعودية” في المعرض هذا العام 53 شركة وطنية متخصّصة في مجال الأغذية. علماً أن عدد المشاركين في الجناح السعودي الذي نظمته “الصادرات السعودية” في معارض “جلفود” السابقة بلغ أكثر من 90 شركة وطنية متخصصة بمجال الأغذية. تأتي مشاركة “الصادرات السعودية” في معرض “جلفود” للمرة الخامسة على التوالي انعكاسًا لما حققته صادرات المملكة في المجال الأغذية من ارتفاع، حيث بلغت صادرات المملكة العربية السعودية لقطاع المواد الغذائية خلال الثلاثة أرباع الأولى من العام 2018م ما قيمته 9.5 مليار ريال سعودي. واحتل قطاع منتجات الألبان المرتبة الأولى بصادرات بلغت 3 مليار ريال سعودي، تلاه قطاع المخبوزات والحلويات بصادرات بلغت 1.6 مليار ريال سعودي، ثم قطاع عصائر الفواكه والمرطبات بصادرات بلغت 1.5 مليار ريال سعودي خلال ذات الفترة. يتميز معرض “جلفود” بكونه حدث سنوي ضخم في قطاع الأغذية، الذي يعد أحد أسرع القطاعات نمواً على مستوى العالم، حيث تقدّر قيمة السوق بأكثر من 5 ترليون دولار، وكنتيجة للنمو الكبير في هذا القطاع تكثر الفرص التجارية الواعدة للشركات علماً أن المعرض شهِد أكثر من 97,000 زائر بعام 2018، بالإضافة إلى مشاركة أكثر من 5 آلاف شركة عارضة من حول العالم. هذا وتوظف “الصادرات السعودية” كافة إمكاناتها نحو تحسين كفاءة البيئة التصديرية وتذليل المعوقات التي قد يواجهها المصدرون ورفع المعرفة بممارسات التصدير وتنمية الكفاءات البشرية في مجال التصدير. كما تعمل على رفع الجاهزية التصديرية للمنشآت المستهدفة من خلال خدمات تقييم جاهزية التصدير والاستشارات لتحسين القدرات التصديرية للمنشآت المستهدفة. وتعمل “الصادرات السعودية ” أيضا على تسهيل إيجاد الفرص والأسواق التصديرية الملائمة للمنشآت وذلك بإعداد أدلة النفاذ إلى الأسواق ودراسات الأسواق حسب الطلب. وتساهم “الصادرات السعودية” في ظهور المنتجات السعودية أمام الفئات المستهدفة عن طريق المشاركة في المعارض الدولية. كما تقدم “الصادرات السعودية” خدمة تيسير ربط المصدرين مع المشترين والشركاء المحتملين من خلال البعثات التجارية واللقاءات الثنائية على هامش المعارض الدولية. ويأتي عمل “الصادرات السعودية” ترجمة لرؤية المملكة 2030م، وتلبية لتطلعات القيادة الرشيدة نحو تنمية الصادرات غير النفطية وتنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني.