أعرب معالي الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني عن دعمه للجهود الحثيثة التي يبذلها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الى الجمهورية اليمنية مارتن جريفيث من أجل استئناف مشاورات السلام اليمنية ، معبراً عن أمله في أن تتجاوب جماعة الحوثي مع تلك الجهود، وأن تعيد بناء موقفها وفق المصالح العليا لليمن وشعبه، وأن لا تتخلف عن المشاركة في المشاورات المقبلة. وقال الأمين العام في اتصال هاتفي أجراه مع المبعوث الأممي مارتن جريفيث : إن مشاورات السلام اليمنية المرتقبة تمثل فرصة مواتية لحوار جاد بين الأطراف اليمنية لإنهاء الحرب في اليمن ووقف معاناة الشعب اليمني الشقيق، والتوصل إلى تسوية سياسية، مؤكداً حرص مجلس التعاون على وقف نزيف الدم، ومواصلة الجهود لدعم اليمن وتعزيز استقراره والإسهام في إعادة الإعمار والبناء بما يحقق الخير والازدهار لليمن وشعبه. ودعا الأمين العام الدول المعنية بالصراع في اليمن والمجتمع الدولي إلى مساندة جهود المبعوث الأممي مارتن جريفيث، مؤكداً أهمية الحل السياسي للأزمة اليمنية وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن رقم 2216، من أجل إعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن، وإنهاء معاناة الشعب اليمني.