أعرب الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، عن دعمه للجهود الحثيثة التي يبذلها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى الجمهورية اليمنية مارتن جريفيث من أجل استئناف مشاورات السلام اليمنية، معبراً عن أمله في أن تتجاوب جماعة الحوثي مع تلك الجهود، وأن تعيد بناء موقفها وفق المصالح العليا لليمن وشعبه، وأن لا تتخلف عن المشاركة في المشاورات المقبلة. وقال الأمين العام في اتصال هاتفي أجراه مع المبعوث الأممي مارتن جريفيث، إن مشاورات السلام اليمنية المرتقبة تمثل فرصة مواتية لحوار جاد بين الأطراف اليمنية لإنهاء الحرب في اليمن، ووقف معاناة الشعب اليمني الشقيق.