استهل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، كلمته في المداولات العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدًا أن القدس ليست للبيع، وأن حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للمساومة. وقال الرئيس الفلسطيني: إن قرارات الإدارة الأمريكية فيما يتعلق بالاعتراف بالقدس عاصمةً لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، إضافة إلى قطع المساعدات الأمريكية عن وكالة الأونروا، تتناقض مع الالتزامات الأميركية تجاه السلام. وأضاف عباس خلال كلمته في المداولات العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة: "قامت هذه الإدارة في شهر نوفمبر الماضي بإصدار قرار يقضي بإغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في الولاياتالمتحدةالأمريكية، وقام الرئيس الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمةً لدولة إسرائيل، ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس، وأزاح قضية القدس واللاجئين والمستوطنات والأمن من على طاولة المفاوضات، الأمر الذي يدمّر المشروع الوطني الفلسطيني ويشكّل اعتداءً على القانون الدولي والشرعية الدولية".