طالبت جامعة الدول العربية، المجتمع الدولي والأمم المتحدة، بالتعامل بحزم مع الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة بحق المسجد الأقصى والتدخل الفوري لإجبار إسرائيل على الوقف الفوري لها ومنع أي محاولات لتغيير الوضع التاريخي القائم للمسجد الأقصى المبارك، وإنفاذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصِّلة. ووصف الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير سعيد أبو علي في تصريح له اليوم، بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين للمحاولة الآثمة لإحراق المسجد الأقصى المبارك، حرق المسجد الأقصى بالجريمة النكراء لتاريخ وتراث الحضارة العربية والإسلامية التي أقدم عليها أحد أفراد العصابات الصهيونية المتطرفة بمشاهدة وسمع سلطات الاحتلال الإسرائيلي. وأشار أبو علي، إلى أنه منذ ذلك اليوم يتعرض المسجد الأقصى لانتهاك حرمته القدسية بشكل شبه يومي من خلال محاولات تدنيسه من قبل غلاة المستوطنين والمنظمات الصهيونية المتطرفة بحماية مباشرة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وقال : إن حكومة الاستيطان وبشراكة أمريكية واضحة ودعم مطلق، تنفذ أكبر مخططاتها من أجل السيطرة على العاصمة القدس وسط إجراءات متسارعة. وأدان الأمين العام المساعد بالجامعة العربية، الانتهاكات الإسرائيلية بحق دور العبادة والأماكن المقدسة كافة وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، وكذلك التهجير القسري للمقدسيين، بالإضافة إلى مواصلة إطلاق العديد من المشاريع الاستيطانية في المدينة المقدسة وهدم منازل أهلها ومصادرة ممتلكاتهم وأراضيهم وتجريفها.