أعربت فرنسا مجدداً عن أدانتها ، اليوم ، لاستمرار الهجوم المكثف للنظام السوري على الغوطة الشرقية " في انتهاك صارخ للقرار 2401 لمجلس الأمن الدولي الذي يطالب بالوقف الفوري للأعمال القتالية على كامل الأراضي السورية . وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنييس فون دير مول ، في تصريح لها ، اليوم ، إن الهجمات العشوائية للنظام أوقعت أكثر من 800 قتيل في صفوف المدنيين منذ 18 فبراير الماضي، فضلاً عن استهدافه المنشئآت الصحية والعاملين فيها بشكل ممنهج، مشيرة في السياق ، إلى الدمار الذي لحق بمركز طبي مدعوم من فرنسا بالقرب من دومة بمحافظة ريف دمشق إثر عمليات القصف. ولفتت إلى اضطرار القافلة الإنسانية الوحيدة التي وصلت إلى المنطقة في 5 مارس وقف مهمتها وإلى إلغاء إرسال قافلة إنسانية أخرى يوم أمس ، مشيرة إلى عدم حصول سكان الغوطة المحاصرين منذ عام 2013 على المساعدة الإنسانية بالإضافة إلى عدم تلقي عمال الأغاثة الحماية التي يكفلها لهم القانون الإنساني الدولي . وأكدت المتحدثة أن فرنسا تندد مجدداً بانتهاكات القانون الإنساني الدولي وتكرر طلبها إلى روسيا، التي أقرت القرار 2401 لمجلس الأمن، ببذل ما في وسعها لوقف اعمال العنف في أقرب وقت ولدفع النظام السوري على احترام التزاماته الدولية التي تشمل السماح بإدخال المساعدات الإنسانية وإجراء عمليات الإجلاء الطبي الطارئة دون تأخير .