دشنت جامعة الملك عبدالعزيز اليوم ، خطتها الإستراتيجية الثالثة "تعزيز"، تحت شعار "العالمية والإستدامة" التي تتواء مع رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 ، بحضور معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي ، ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات ، ومسؤولي القطاعات وأعضاء الأجهزة التعليمية والإدارية والفنية. وحدد مؤشر الأساس لتحقيق الرؤية والرسالة للخطة الاستراتيجية الثالثة للجامعة "تعزيز" تميزها للدخول ضمن قائمة أفضل 100جامعة في العالم بحلول عام 1441ه ، إذ تشمل الخطة 7 مسارات رئيسة ، تتمثل في التعليم والتعلم الفعال ، والدراسات العليا والبحث العلمي ، والمسؤولية المجتمعية ، والتطور الإداري والإعلامي ، والكفاءة والترشيد ، والبيئة الجامعية المحفزة ، وتنويع مصادر الدخل. وأوضح معالي مدير الجامعة أن الخطة الاستراتيجية الثالثة تتواء مع رؤية المملكة 2030 ، وتحقق أهداف الجامعة الطموحة في نشر العلم وخدمة الوطن ودعم الاقتصاد المعرفي ، إستكمالاً لمسيرة الخير والنماء في هذه البلاد المباركة ، مشيراً إلى أن الجامعة راعت في خطتها التوافق مع خطة وزارة التعليم "آفاق"، والرؤية التنموية لمنطقة مكةالمكرمة ، وأطلقت العديد من البرامج والمبادرات الاستراتيجية ، وطورت من الخطط التنفيذية التفصيلية لخطتها الاستراتيجية ، وأستحدثت عدداً من الكيانات ، كالمركز الاستراتيجي لتحقيق رؤية 2030 ، ومركز مواءمة مخرجات التعليم مع سوق العمل ، تجسيداً وتفعيلاً لهذه المواءمة ، وصولاً لتحقيق رؤية الجامعة في خطتها الاستراتيجية الثالثة ، أن تكون جامعة متميزة عالمياً بإستدامة وشراكة مجتمعية. وقدم عرضاً مرئياً من وحدات التخطيط الاستراتيجي بوكالات الجامعة ، ثم قدم طلاب نادي المسرح بعمادة شؤون الطلاب عرضاً مسرحياً خلال فقرات الحفل ، إلى ذلك أستعرض المشرف العام على إدارة التخطيط الاستراتيجي بالجامعة الدكتور إبراهيم البديوي، مقتطفات من خطة "تعزيز" وبرامج رؤية المملكة 2030. من جانبه أكد وكيل الجامعة للتطوير الدكتور أمين بن يوسف نعمان ، أن الخطة الاستراتيجية الثالثة للجامعة مرت بعدة مراحل ، بدءً من التحضير الذي تم فيه تشكيل اللجان وفرق العمل وعقد الاجتماعات وتنظيم الدورات وورش العمل ، ومن ثم الشروع في دراسة الواقع وتحليل البيانات ، ثم الانتقال لمرحلة تحليل العوامل الاستراتيجية وتصنيفها متبوعة بتحديد استراتيجيات ، ما نتج عن تلك المراحل طرح 194 مبادرة ، وتأسيس عدة كيانات منها المركز الاستراتيجي لتحقيق رؤية المملكة 2030 ، ومركز مواءمة مخرجات التعليم مع سوق العمل ، وإنشاء مركز الحوسبة عالية الأداء ، ومركز المدن الذكية والإستدامة ، إضافة إلى مركز البحث والتطوير التقني ، وتأسيس مركز دعم القرار، والمحكمة الطلابية ، وإنشاء معمل الابتكار وتنمية الإبداع ، ومركز الترجمة ، والمركز الوطني للطفولة ، ورابطة الخريجين ، ومركز رعاية صحية مركزة "نقاهة. وأفاد الدكتور نعمان أن المجالات البحثية الاستراتيجية التي تركز عليها الخطة ، شملت الحج والعمرة ، والتمويل الإسلامي ، والطاقة الشمسية ، وتحلية المياه ، ومصادر المياه ، والأخلاقيات والقيم ، وعلوم البحار.