دشنت جامعة الملك سعود، خطتها الاستراتيجية (KSU 2030)، والتي تشتمل على مجموعة من البرامج المزمع تنفيذها في المرحلة المقبلة، حيث تتضمن هذه البرامج برنامج التميز، برنامج أعضاء هيئة التدريس، برنامج الطلاب، برنامج البيئة والهيكلة، برنامج العلاقات وبرنامج عقد الأداء وبرنامج الاتصال. وتنطلق قوة الخطة الاستراتيجية لجامعة الملك سعود من القوة التاريخية للجامعة ومنها ريادة التعليم العالي بالمملكة منذ(50) عاماً، حيث نهضت الجامعة بدور رائد في قطاع التعليم العالي منذ افتتاحها عام 1975م. ويتخرج منها أعداد كبيرة من الطلاب، يشغل كثيرا منهم مواقع قيادية مؤثرة بالمملكة في القطاعين العام والخاص، وكذلك الدعم الحكومي الكبير، حيث جعلت قيادة المملكة مسألة التعليم واحدة من أهم أولوياتها، فحظيت الجامعة بدعم كبير واهتمام خاص باعتبارها أكبر جامعات البلاد، كما تضم الجامعة قاعدة عريضة من أعضاء هيئة التدريس (5000) عضو يعملون بنظام الدوام الكامل، من بينهم 65% سعوديون، وأكثر من 80% منهم تخرج في أفضل الجامعات العالمية في تخصصاتهم، وقد اجتذبت الجامعة منذ تأسيسها أفضل الأساتذة والمدرسين بالمملكة، إضافة إلى إقامة الجامعة شركات وعلاقات قوية مع مؤسسات صناعية محلية رائدة، ومع مؤسسات عالمية متخصصة في مجال التعليم العالي. وقال مدير الجامعة الدكتور عبدالله العثمان: ان عصر الاقتصاد المعرفي والتحديات البيئية التي فرضت وجوب التطوير جعلت الجامعة تتبنى استراتيجيات مستقبلية تدفعها لتحقيق الطموحات المنشودة؛ مشيراً إلى أن الخطة الاستراتيجية تسعى لتحقيق ريادة الجامعة في العملية التعليمية والبحث العلمي وخدمة المجتمع، والوصول بالجامعة إلى مصاف كبرى وأولى الجامعات التي تتبنى اقتصاديات المعرفة والاستثمار في العقل البشري، وبناء شراكات مجتمعية وعالمية تحقق من خلالها الرؤى والتطلعات المستقبلية التي تقود إلى الإبداع والتميز. وأكد أن الجامعة تتبع الأسس العلمية الرصينة في قياس إنجازات الخطة الاستراتيجيةKSU 2030، والموضوعية المطلقة في التقييم، مضيفاً: «قبل موعد التدشين عندما كشف مؤشر الأداء عن نتائج مطمئنة تؤكد التزام الجامعة بتنفيذ خطتها الاستراتيجية، حيث أشار إلى إنجاز أهداف الخطة الاستراتيجية وبعض المبادرات بشكل كامل بنسبة 100%، ومنها تحويل فروع الجامعة إلى جامعات مستقلة، وتبني رؤية مختلفة إزاء السنة التحضيرية، وإنشاء وقف الجامعة. وتابع: «من بين مؤشرات الأداء إنجاز بعض أهداف الخطة الاستراتيجية ومبادراتها بشكل مستمر، ومنها زيادة النشر في المجلات العلمية العالمية، وتحقيق مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية. لذا فإن الجامعة سوف تتخذ كافة التدابير التي من شأنها الإسراع في البدء في تنفيذ بعض أهداف الخطة الاستراتيجية للجامعة التي كشف مؤشر الأداء الحاجة إلي الإسراع في إنجازها، ومنها مكتب العلاقات المجتمعية، استحداث مكتب للتوظيف، تدشين حملة البنية التحتية، استحداث هيئة طلابية، إبرام اتفاق أداء مع الحكومة، تقليل وكلاء المدير والعمداء». الدكتور الرويس واعتبر الدكتور العثمان أن وثيقة الخطة الاستراتيجية موجودة على الموقع الإلكتروني، وأن الجامعة حرصت على إرسالها لجميع الجامعات السعودية، ولوزارة التعليم العالي، حيث استفادت تلك الجهات من هذه الخطة، كما شارك خبراء الجامعة العديد من الجامعات الأخرى في وضع خطتها الاستراتيجية، ومنها جامعة القصيم وغيرها، مؤكداً حرص الجامعة على أن يكون لكل جامعة خطة، فلا يمكن أن يرتقي الوطن بارتقاء جامعة واحدة، أما من جانب مساهمة خبراء الجامعة، فهذا قائم بالفعل، فالجامعة ترتبط بتعاون جهات حكومية عديدة، كما أن الجامعة جهة استشارية للدولة، ونتج عن ذلك إنشاء جامعات أخرى. وأكد الدكتور العثمان أن نجاح الخطة الاستراتيجية لجامعة الملك سعود KSU 2030 يتوقف على تحقيق هدف المستقبل المالي المستدام، وأنه يجب على الجامعة أن تستقل مالياً، فإذا استمر ارتباط دعم ميزانية الجامعة بسعر البترول في ظل التغيرات الاقتصادية العالمية فلن تتحرك الجامعة إلى الأمام، لذلك بدأت الجامعة التنسيق مع رجال الأعمال لغرس بذرة اسمها أوقاف الجامعة، حيث أن هذه المشروعات تضمن استمرار تمويل المشروعات التطويرية في الجامعة، وتمنحها الحرية الأكاديمية، والتي تعني توفير فضاء من الحرية في البحث العلمي والتطوير، مع ضرورة أن تتنوع المصادر المالية للجامعات حتى تستطيع أن تفي بتعهداتها تجاه المجتمع، فنحن لا نستطيع النجاح دون التحفيز ثم التحفيز، وهذا يستند إلى عهد التنوير الذي يقوده سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ويجب أن نحفز المتميزين من منسوبي الجامعة، ولا نستكثر عليهم التحفيز، نظير إبداعهم وتميزهم، فدولة مثل الصين تقدم حوافز عام كامل للمتميزين الذين ينشرون في مجالات رائدة مثل النيتشر والساينس، وسوف تصرف الجامعة أكثر من 90% من مخصصاتها المالية؟ على 10% من باحثيها المتميزين، فمن أين لها ذلك دون تحقيق الاستدامة المالية، يجب أن تزيد مخصصات البحث العلمي، فهي ليست أموال ورثة توزع على الجميع، بل يجب أن نلتزم بتحفيز المتميزين فقط. العثمان: مخصصات البحث العلمي ليست أموال ورثة توزع على الجميع الخدمات الصحية للمواطنين الخطة الاستراتيجية لا تتناول خدمة البحث العملي فقط بل هناك خدمة وتنمية المجتمع إذ تعالج مستشفيات الجامعة ما يقارب ال700 ألف مريض سنويا، إلى جانب تنويم 56 ألفا وإجراء نحو 32 ألف عملية، بحلول عام 2013 ستحوي الجامعة أكبر مدينة طبية على المستوى الإقليمي ستتمكن المدينة الطبية من تقديم العلاج لنحو 1.8 مليون مريض، وتنويم 150 ألفا وإجراء 90 ألف عملية سنويا، والتي لا تقتصر على العمليات الجراحية فحسب، وإنما تشمل البحثية منها أيضا. الدكتور الغامدي الخطة الاستراتيجية وبرامج الجامعة يشير وكيل الجامعة الدكتور عبدالعزيز الرويس إلى نقطتين مهمتين الأولى أن الجامعة اعتمدت برنامجين في ميزانية الجامعة الحالية لتنفيذ برامج الخطة الاستراتيجية لها، البرنامج الأول الخطة الاستراتيجية والثاني برنامج الاعتماد الأكاديمي وتطبيق الجودة وهو أيضا يصب في تنفيذ الخطة الاستراتيجية، وهذين البرنامجين مذكورين في الباب الرابع من ميزانية الجامعة وكل هذه البرامج لها علاقة مباشرة وصلة وثيقة بتنفيذ الخطة الاستراتيجية، بالإضافة إلى ذلك فقد رفعت الجامعة إلي وزارة المالية ببرنامج ثالث تحت مسمى تنفيذ الخطة الاستراتيجية ودعم المبادرات التطويرية للجامعة. الطريق إلى الاقتصاد المعرفي يوضح وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور علي الغامدي، أن الجامعة مرت سابقاً بتحديات عديدة، زادتها إصراراً على تحقيق الانجازات المتميزة، فبناء خطة مستقبلية للجامعة لعشرين عاماً يجب أن تقوم على ركائز تحدد ملامح قوتها، فوضعت الخطة في عين الاعتبار التفكير في الوضع الشمولي للجامعة ببنيتها التحتية القوية، وميزانيتها الداعمة، وخبراءها المتميزين والمؤهلين تأهيلاً عالمياً من أرقى جامعات العالم، وتبنت من خلالها مواصفات الجامعات العالمية التي تمتلك استقراراً مالياً، بحيث تفي مواردها الذاتية باحتياجاتها، كما سعت إلى تبني مبادرات قوية لاستقطاب الطلاب والباحثين، وأعضاء هيئة التدريس متميزين على المستوى المحلى والعالمي، كما تتسم الخطة 2030 KSU بالمرونة والواقعية اللازمة لتحقق الطموحات وقد وضعت الخطة الاستراتيجية لكي يكون العمل بجامعة الملك سعود هو عمل مؤسسي، لا يرتبط بفرد أو مجموعة أفراد، وهذا شيء مهم جداً، والغاية من هذه الخطة الاستراتيجية هي محاسبة الذات لأن كل مسئول في الجامعة وكل قسم أكاديمي، وكل كلية وكل وكيل جامعة، وكل عميد يجب أن يأخذ هذه الاستراتيجية كوثيقة لتقييم ما يقوم به من أعمال، وما هو مناط به من مسؤوليات،حيث أن هناك مؤشرات أداء محددة لكل جانب من جوانب العملية الأكاديمية والبحثية وخدمة المجتمع، فكل مسئول يستطيع أن يقيم أداء إدارته من خلال هذه المؤشرات، وهي معلنة للجميع، وهناك أيضاً تناغم وانسجام بين ما تقوم به الجهات المختلفة بداخل الجامعة والخطة الاستراتيجية KSU 2030، فقد تمت مراجعة خطط جميع الوكالات والكليات والعمادات والإدارات وتأكد توافقها مع الخطة الاستراتيجية للجامعة، فضلاً عن أن هناك أيضاً تناغما بين الخطة الاستراتيجية للجامعة KSU 2030 والخطط التنموية الصادرة من وزارة الاقتصاد والتخطيط. الرويس: نسعى لجني ثمار الخطة الاستراتيجية ودعم المبادرات التطويرية للجامعة وأضاف: «الخطة الاستراتيجية سوف تقود الجامعة إلى التميز، ففي البحث العلمي والدراسات العليا يجب أن يكون هناك تميز ومؤشرات أداء تقيس ذلك بوضوح، أيضاً التركيز على القضايا الوطنية، فالجامعة لا تريد للبحث العلمي والدراسات العليا أن تعمل في جانب والمجتمع في جانب آخر، وقد اتخذت الجامعة من الخطة الاستراتيجية قضايا وطنية مهمة على سبيل المثال: قضية تحلية المياه، قضايا الطاقة المتجددة، وغيرها، والخطة الاستراتيجية تخدم هذا التوجه الواضح. الدكتور آل الشيخ وقال وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور علي الغامدي انه ووفقاً للخطة الاستراتيجية، فإنه يجب أن يكون هناك تعزيز للموارد الذاتية فيما يخص البحث العلمي، فالخطة الاستراتيجية تم الانتهاء من إعدادها منذ عام وأربعة شهور، والجامعة بدأت في برنامج الأوقاف منذ بداية المرحلة، لذا فهناك بعض الأهداف في هذه الخطة ما لم يتحقق فيها بنسبة 100% فقد تحقق جزء كبير منها، وجزء آخر في طريق التحقق عبر العمل المستمر، لذلك فإن تعزيز الموارد الذاتية من خلال أوقاف الجامعة، وبرنامج كراسي البحث، برنامج وادي الرياض الذي لم يمر على إنشائه عام واحد، إلا أن مجلس الإدارة عقد أكثر من خمسة اجتماعات، وهناك فرق عمل تعمل وفق استراتيجية الجامعة، ومؤشرات الأداء فيما يخص النشر العلمي في تزايد وتصاعد مستمر، خصوصاً في قواعد ال ISI، وهي القواعد التي تحمل مصداقية في الأوساط الأكاديمية والنشر العلمي، كما أن براءات الاختراع في تزايد سنوي بشكل واضح، خصوصا تلك المسجلة في المكتب الأمريكي، وهناك ارتباط بين البحث العلمي والشركات الناشئة، فكان عام 2008 هو بداية التزايد في النشر العلمي النوعي حيث النشر العلمي في مجلات عالمية ذات تأثير عالي حيث تجاوز في عام 2010م الهدف الذي وضعته الخطة الاستراتيجية من النشر في ISI وفي مجلتي النيتشر والساينس إذ تجاوز النشر في ISI عدد (1200) ورقة وكان هناك ورقتين في مجلتي النيتشر والساينس. انجازات الخطة وتؤكد إحصائيات الأربعة شهور الأولى في عام 2011م أن الخطة الاستراتيجية سوف تحقق نجاحاً آخر في تجاوزه أيضاً إذ أن الأربعة شهور الأولى لعام 2011م سجلت الجامعة عدد 625 ورقة علمي، وهو ما يعنى أن الجامعة قد تصل إلى نحو 2000 ورقة في نهاية 2011، كما أن هناك حتى الآن أربع أوراق في مجلتي النيتشر والساينس خلال نفس الفترة من عام 2011م، مؤكداً أنه وفق الخطة الاستراتيجية للجامعة جاء الاهتمام بالمتميزين بحثياً ففي عام 2010م تم صرف على ما يزيد على 13 مليون ريال مكافآت تميز للباحثين المتميزين والأقسام الأكاديمية المتميزة والكليات المتميزة، وقد أسهمت حوافز التميز البحثي التي أقرتها الجامعة ضمن الاستراتيجية في فوز كبير وعالمي لجامعة الملك سعود ضمن معرضي ماليزيا وجنيف الدوليين إذ حصدت الجامعة نحو (30) ميدالية، وأشار الدكتور الغامدي في هذا الاتجاه أن المبادرات التي أطلقتها الجامعة وفق خطتها الاستراتيجية بدأت تؤثر بشكل واضح على مخرجات البحث العلمي وبراءات الاختراع والشركات الناشئة اذ ابرمت الجامعة في عام 2011م أكثر من 13 شركة ناشئة وهي الآن على أرض الواقع وهذا هو قياس الأداء الحقيقي للخطة الاستراتيجية على أرض الواقع، كما أنه ومن خلال الخطة سيرتفع عدد طلاب وطالبات الدراسات العليا إلى 30% من إجمالي الطلاب بالجامعة. الدكتور القحطاني اعتماد أكاديمي وتصنيفات عالمية وأين خدمة المجتمع من جانبه أكد حمد آل شيخ وكيل الجامعة للتطوير والجودة أن الخطة الاستراتيجية 2030 KSU أولت اهتمامًا بجميع فئات المجتمع، ويخاطب مشروع الخطة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين بالجامعة، وكافة مؤسسات المجتمع، من خلال الحرص على تحقيق الشراكة المجتمعية المتميزة، التي تصب في خدمة الوطن من خلال خدمة مؤسساته التعليمية والإنتاجية، وقد اهتم المشروع بتكوين بيئة تعليمية رائدة وعالمية تخدم جميع المستفيدين من الجامعة محلياً وعربياً، فالخطة الاستراتيجية تؤمن أن القرن الحادي والعشرين يتطلب مهارات وإمكانات خاصة؛، لذا فإن خطة الوطن تهتم بكافة جهات المجتمع، وتضع نصب أعينها تحقيق الشراكة المجتمعية، وجميع مشروعاتها التطويرية تتجه صوب خدمة هذا المجتمع، منها مشروع المدينة الطبية المتكاملة الذي يستهدف كل المواطنين، ومن المنتظر أن يخدم مليون مواطن، وكذلك المدينة التعليمية للطالبات، وسكن أعضاء هيئة التدريس لخدمة البيئة التعليمية، ووادي الرياض للتقنية، وأوقاف الجامعة التي نهدف منها إلى استدامة الدعم المالي للمشروعات التطويرية للجامعة، وعدم الاعتماد على ميزانية الدولة. احترافية الإعداد وموضوعية التقييم ويكشف رئيس فريق عمل الخطة الاستراتيجية الدكتور سالم بن سعيد القحطاني عميد التطوير أن الخطة الاستراتيجية للجامعة لم تعد في مكاتب مغلقة، بل إن عملية التخطيط مرت بثلاث مراحل هي: مرحلة تحليل الأداء الحالي فيما يخص التطلعات وأفضل الممارسات، ثم مرحلة وضع الخطة الاستراتيجية ثم مرحلة تنفيذ الخطة الاستراتيجية، وقد زاد عدد من تمت مقابلتهم من خلال المقابلات الشخصية وورش العمل على أكثر من ست مئة شخصية من مختلف مستويات المجتمع وفئاته، وقد كان لفريق العمل شرف مقابلة العديد من ولاة الأمر، كما قابل الفريق العديد من متخذي القرار على مستوى المملكة، وعلى مستوى القطاع العام والخاص، وكذلك على مستوى خريجي وطلاب الجامعة (أفضل 5% في ترتيب الكليات وأقل 5% في الترتيب). وقد توصل فريق العمل بدعم قيادات الجامعة والمجتمع إلى رؤية جامعة الملك سعود حتى 2030م وهي الريادة العالمية والتميز في بناء مجتمع المعرفة. كما تبنت الخطة تسعة أهداف استراتيجية يرتبط بكل هدف مجموعة من المبادرات التي لم تنشأ من فراغ، إنما نشأت من تجارب عالمية ناجحة، استطاعت من خلالها الجامعات العالمية تحقيق نجاحات متميزة. وقال: «لقد حرصت عمادة التطوير بصفتها الجهة المكلفة بالتعاون مع جميع كليات وعمادات الجامعة على تدشين مشروع إنجاز لتطبيق بطاقة الأداء المتوازن، ويقصد بها استخدام بطاقة لرصد ومتابعة إنجازات وحدات الجامعة لخطتها الاستراتيجية، وهي أداة علمية دقيقة تحدد جوانب القوة والضعف في مراحل التنفيذ، كما أنها أداة عادلة للتقييم وتتيح مقارنة أداء الجهات المختلفة، كما حرصت عمادة التطوير على تطبيق معمارية الاستراتيجية Strategy Architect System هو نظام مؤسسي يعمل من خلال تقنيات الإنترنت بهدف إدارة الأداء الاستراتيجي وعمليات الجامعة، كما يوفر متابعة آنية وآلية لمؤشرات وأهداف أداء البطاقة على كل المستويات، ويوفر المتابعة والتحليل لأداء الخريطة الاستراتيجية للمؤسسة، من خلال لوحات التحكم والتقارير الذكية، كل هذا أنتج تقارير صادقة، ساعدت في تقييم موضوعي لجميع نقاط القوة والضعف في أداء الجهات التنفيذية لخطة الجامعة.