يشهد مهرجان الملك عبد العزيز للإبل، نشاطًا تجاريًّا كبيرًا خلال الفترة من الأول من يناير وحتى الأول من فبراير 2018م، فقد خُصص 100 موقع لمزاولة عرض المنتجات، في ظل تعدد المشاركات، وازدياد عدد الزوار، ويتوقع أن يبلغ عدد زوار المهرجان 20 ألف زائر يوميًّا، كما تنشط الحركة التجارية من خلال شراء الماشية والإبل ومنتجاتها والأعلاف وغيرها، فضلًا عن ازدهار سوق الأسر المنتجة. وأوضح المتحدث الرسمي لمهرجان الملك عبد العزيز للإبل سلطان البقمي أنه خُصصت مواقع داخل المهرجان للأسر المنتجة للمشاركة من أجل تقديم منتوجاتها اليدوية والحرفية التي تتناسب مع هوية المهرجان، وأبرزها الأدوات التراثية التي تتعلق بالإبل واستخداماتها المختلفة، ومحنطات وجلديات. وبين البقمي أن المهرجان يقدم عدة مبادرات "تثقيفية واقتصادية وبيئية واجتماعية"، ومنها دعم الأسر المنتجة. وتوقع أن يشهد موقع المهرجان في الصياهد الجنوبية للدهناء حراكًا تجاريًّا كبيرًا، في ظل ازدياد عدد الزوار من داخل المملكة وخارجها، كاشفًا أن السوق التراثي في المهرجان "السوق الداخلي يتكون من 100 موقع خُصصت للأسر المنتجة لعرض صناعاتها وتجهيزاتها الشعبية من منتوجات شعبية، وكمالية، وعطارة، وكل لوازم الضيافة والطهي، مشيراً إلى أن إدارة المهرجان تضمن مراقبة الأسعار، واشتراطات البيئة الصحية والسلامة والنظافة طيلة أيام الفعاليات، حتى تكون متوافقة مع أهداف المهرجان الكلية. وحددتْ إدارة المهرجان ساعات العمل في المهرجان والخدمات المساندة من الساعة الثامنة صباحًا إلى الساعة العاشرة ليلًا.