اتاحت إدارة مهرجان الملك عبد العزيز للإبل المجال للأسر المنتجة للمشاركة بتقديم منتوجاتها اليدوية والحرفية التي تتناسب مع هوية المهرجان من أدوات تراثية تتعلق بالإبل واستخداماتها المختلفة، ومحنطات وجلديات. وأوضح المتحدث الرسمي لمهرجان الملك عبد العزيز للإبل سلطان البقمي أن المهرجان يقدم عدة مبادرات " تثقيفية واقتصادية وبيئية واجتماعية "، منها دعم الأسر المنتجة، مشيراً إلى أن موقع المهرجان في الصياهد الجنوبية للدهناء سيشهد حراكاً تجارياً كبيراً. وبين البقمي أن السوق التراثي في المهرجان " السوق الداخلي " يتكون من 100 نقطة خُصصت للأسر المنتجة لعرض صناعاتها وتجهيزاتها الشعبية من منتوجات شعبية وكمالية وعطارة وكل لوازم الضيافة والطهي وما شابهها، لافتاً النظر إلى أن إدارة المهرجان تضمن مراقبة الأسعار، واشتراطات البيئة الصحية والسلامة والنظافة طيلة أيام المهرجان. وأشار المتحدث الرسمي للمهرجان إلى أن سوق الدهناء " السوق الخارجي يشتمل على 100 نقطة بيع للتراثيات والألعاب القديمة والحرف الشعبية اليدوية والخيم والتموين ومغاسل التنظيف والحطب ولوازم الرحلات البرية والخيام ومستلزمات الإبل، وسلسلة من المطاعم ومحلات تقديم القهوة وغيرها بما يحقق الاكتفاء لجميع المخيمات والمشاركين والزوار والسياح. يذكر أن إدارة المهرجان قد حددت ساعات العمل في المهرجان والخدمات المساندة من الساعة الثامنة صباحاً إلى الساعة العاشرة ليلاً.